وسط تصاعد الصراع في أوكرانيا
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجمات إلكترونية على دول الناتو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من برلين: على وقع التوتر المستمر بين روسيا والغرب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، جددت ألمانيا اتهاماتها إلى موسكو بشن هجمات إلكترونية في دول أوروبية.
وحذرت وكالة الاستخبارات الألمانية، اليوم الاثنين، من أن مجموعة روسية نفذت هجمات إلكترونية في دول الناتو.
والاتحاد الأوروبي أيضاً
كما أضافت أن المجموعة شنت هجمات إلكترونية وتحركات أخرى ضد أهداف محددة في الدول المنضوية ضمن حلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، أوضحت هيئة حماية البيانات الألمانية الاتحادية في منشور على منصة X أنها أصدرت التحذير بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني الأميركية CISA ووكالة الأمن القومي.
وكانت السلطات الألمانية اتهمت أيضا في مايو الماضي موسكو بشن هجمات إلكترونية على شركاتها الدفاعية والفضائية وعلى الحزب الحاكم، فضلا عن أهداف في دول أوروبية أخرى.
بدوره، أعلن الناتو أن الحملة الإلكترونية الروسية استهدفت أيضا هيئات حكومية و"مشغلي البنية التحتية الحيوية" وكيانات أخرى في ليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والسويد.
وقبل أيام أيضاً، أعلن إريك بارون المدّعي العام لولاية ميريلاند الأميركية، أن 5 عملاء روس ينتمون إلى الوحدة 29155 في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية شنوا هجمات على البنى التحتية في أوكرانيا.
الوحدة العسكرية 74455
ومنذ أشهر سلطت الأنظار على الوحدات الروسية المسؤولة عن شن الهجمات الإلكترونية في الخارج، من بينها تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا عام 2018.
كما استقطبت الوحدة العسكرية 74455 اهتمام الدول الأوربية، وهي وحدة حرب إلكترونية تابعة للجيش الروسي نشطت منذ العام 2007، وفق تحقيق أجرته شركة Mandiant المتخصصة في الأمن الرقمي.
فيما لعبت مجموعة القراصنة Sandworm الروسية، التي تتهم بأنها "مقربة من الكرملين"، دوراً مهما في دعم الأهداف العسكرية الروسية في أوكرانيا، قبل أن توسّع نشاطاتها لتشمل تخريب البنية التحتية الحيوية لبعض الدول الأوروبية وتهديد مصالح الناتو.
يذكر أن الغزو الروسي لأوكرانيا، صاعد التوتر بين روسيا والغرب، التي توعدت بالرد بقوة وبشتى الطرق على تهديد أمنها من قبل دول الناتو التي اصطفت بقوة إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد.
كما فاقم هذا التصعيد القلق الأوروبي من عمليات موسكو الإلكترونية التي يشتبه بأنها تغلغلت في عدة دول أوروبية.