أخبار

يرى أن استجابة العالم لـ"كوفيد-19" لم تكن كافية

بيل غيتس: "إذا تجنبنا حرباً كبيرة فستكون هناك جائحة أخرى على الأرجح"

تسبب وباء كورونا بوفاة زهاء 7 ملايين شخص منذ الإبلاغ عن الحالات الأولى في الصين نهاية عام 2019
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: أمضى الملياردير بيل غيتس العقدين الماضيين من الزمن في تحذير الناس من القضايا المشؤومة؛ من "الكوارث المناخية" القادمة إلى الهجمات الإلكترونية المدمرة.

إلا أن كارثتين محتملتين تثيران القلق الأكبر لدى غيتس؛ حيث قال لشبكة "سي إن بي سي": "كثير من الاضطرابات في عالم اليوم يمكن أن تُشعل حرباً كبرى. وحتى إذا تجنبنا حرباً كبيرة فستكون هناك جائحة أخرى على الأرجح، في السنوات الخمس والعشرين القادمة".

وينظر العلماء عادة إلى الأوبئة على أنها أحداث محتملة؛ بل وحتى حتمية. وبمرور الوقت أصبحت أكثر شيوعاً بالفعل، بسبب عوامل مثل تغير المناخ ونمو السكان، كما تُظهر الأبحاث.

وبالنسبة لغيتس وغيره من دعاة الصحة العالمية، فإن السؤال ليس ما إذا كانت جائحة أخرى ستحدث قريباً؛ بل ما إذا كانت الدول ستكون أكثر استعداداً مما كانت عليه خلال تفشي "كوفيد-19".

وفي إشارة إلى الولايات المتحدة، قال غيتس: "البلد الذي توقع العالم أن يكون في القيادة وأن يكون نموذجاً، لم يرقَ إلى مستوى هذه التوقعات".

وكتب غيتس كتاباً بعنوان "كيفية منع الوباء القادم" في عام 2022؛ حيث انتقد حكومات مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لعدم استعدادها بشكل كافٍ في عام 2020.

وفي الكتاب، وضع عدة توصيات للدول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سياسات الحجر الصحي الأقوى، والاستثمار في مراقبة الأمراض، وتعزيز البحث والتطوير في اللقاحات.

وفي حين تم إحراز بعض التقدم، مع زيادة الإنفاق على الاستعداد للوباء في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، عدَّ غيتس أن الاستجابة العالمية ليست كافية بعد.

وأضاف: "على الرغم من تعلم بعض الدروس من جائحة (كورونا)، فإنها كانت أقل بكثير مما كنت أتوقعه، مع الأسف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكيد (بيل غيت ) محضر خازوق جديد للبشريه .. وكل توقعاته من عشر سنوت - تحققت
عدنان احسان- امريكا -

وما ينطق عن الهوى ،،انما هو امام يوحى من الذكاء الاصطناعي ،، واقواله وتوقعاته كلها تحققت ،،، ،،وقــــد اعـــذر من انــــذر.

اكذوبة كورونا هدفها مادي وليست جانحة .
صريح -

للأسف فان العالم قد وقع ضحية لاكاذيب هدفها مادي وسياسي ، اكذوبة كورونا هي الجزء الثالث لما حدث في ٢٠٠٦ حيث تم تضخيم فقاعة العقارات ومن ثم اختلاف مشكلة في ٢٠٠٨ والادعاء بانه هناك أزمة مالية والحقيقة انه تم صنع أزمة وتم حلها ضمن أطر واتفاقات ولاسباب معينة ، اما الجزء الثاني فهو رفع اسعار النفط من ٢٠٠٩ إلى ٢٠١١ وتكديس الثروات بين ايدي وجهات معينة ومن ثم استغلالها لتمويل ما يسمى بالربيع العربي اما الجزء الثالث في ٢٠٢٠ فهو لعبة كوفيد وما تبعها من توزيع معونات وهمية مما سمح بضخ مبالغ خيالية في الأسواق وبناء فقاعة تضخم سمحت بتكوين مخزون نقدي كافي لتمويل حرب اوكرانيا ومن ثم استغلال الموجه لرفع اسعار الفائدة مما سمح باستعادة ما تم ضخه في ٢٠٢٠ من أموال بشكل مضاعف ومن ثم إعادة جدولة الامور وتوزيع الثروات والقضاء على عدة فئات غير مرغوب فيها اما ما يحدث حاليا فهو انقلاب على المخطط من قبل جهات لم توافق عليه ولذلك نرى عملية تمديد حرب أوكرانيا وسوريا وإطلاق حرب غزة وهي سيناريوهات كانت في الحساب على اساس عدم استمرارها لأكثر من أشهر ولكن اطاله امدها أدى إلى عملية استنزاف للموارد وستؤدي إلى كوارث في بعض الدول بمجرد هدوء الأوضاع وهو ما يتوقعها العديد بعد انتهاء موجة الانتخابات الأميركية وما يتبعها من اتفاقات خلف الكواليس تشبه الاتفاق الأمريكي الإيراني في ١٩٨١ وطريقة حل أزمة رهائن السفارة وهو سيناريو مماثل لما سيحدث في غزة ، اما أوكرانيا وسوريا واليمن ولبنان فالحل سيكون بعد مسرحية كارثية وتصعيد خطير يعتقد البعض انه فوضى خلاقة لتوجيه الدفه ولكن اي اختلاف او عدم توافق بين اميركا وروسيا والصين سوف يقلب كل الموازين ويدخل العالم في دوامة مالية وحروب لن ترحم احد ، فعلى سبيل المثال رد روسيا على عملية التصعيد وهجوم المسيرات على موسكو بضرب كييف او فتح بوابات الجحيم في أوكرانيا من خلال إطلاق عملية عقابية لردع اي تمادي قد يعقد الامور بشكل لا مثيل له وسيتبعه انهيارات مالية لم يرى العالم لها مثيل .