أخبار

دعم أوكرانيا ومخاوف من الأسلحة الفتاكة لروسيا

بايدن وستارمر تجاهلا تهديد بوتين

الرئيس الأمريكي جو بايدن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال اجتماعهما، مساء الجمعة (بالتوقيت المحلي في واشنطن)، عن قلقهما بشأن تزويد إيران وكوريا الشمالية روسيا بأسلحة فتاكة وسط حربها المستمرة مع أوكرانيا، فيما تجاهلا تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعلان "حالة حرب"، حال السماح للغرب بضرب عمق بلاده.

ورغم أن الاجتماع استغرق 20 دقيقة فقط، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن وستارمر أجريا مناقشات معمقة حول مجموعة من القضايا الخارجية ذات الاهتمام المشترك، إذ أكدا دعمهما الثابت لأوكرانيا، وأعربا عن قلقهما العميق بشأن تقديم إيران وكوريا الشمالية أسلحة فتاكة إلى روسيا، ودعم الصين لقاعدة الدفاع الصناعية الروسية.

ولم يستبعد رئيس الوزراء البريطاني، في وقت سابق، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" رغم تهديدات بوتين، حيث قال للصحافيين: "بدأت روسيا هذا الصراع.. لقد غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني، ويمكن لروسيا إنهاء هذا الصراع على الفور".

وكان الرئيس الروسي قال، الخميس، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيصبح في "حالة حرب بشكل مباشر مع روسيا" إذا سمح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى، غربية الصنع، وهي خطوة قال إنها "ستغير طبيعة ونطاق النزاع".

وناقش بايدن وستارمر، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، التحديات الاستراتيجية بما في ذلك أوكرانيا والشرق الأوسط، إضافة إلى التعاون الأميركي- البريطاني في مجالات الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة، وكذلك في إطار تحالف "أوكوس"، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لتعميق العلاقات الاقتصادية القوية بين لندن وواشنطن.

بحسب مجلة "بوليتيكو"، يعتمد استخدام صواريخ "ستورم شادو" جزئياً على التكنولوجيا الأميركية، لذلك يرى المسؤولون أن موافقة بايدن حيوية للعملية، لكن السبب الرئيسي وراء الرغبة في السير في نفس الاتجاه يعد "دبلوماسياً"، إذ قال مسؤولان بريطانيان إنهما (بايدن وستارمر) كانا حريصين على تجنب إعطاء أي انطباع بوجود اختلاف في الرأي بين الحليفين.

وأعرب المسؤولان عن شكوكهما في أن استخدام الصواريخ قد يغير قواعد اللعبة في الحرب، رغم أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن "الاستخدام الكافي لها يمكن أن يغير مسار الحرب حقاً".

من جانبه، قال ستارمر، بعد الاجتماع، إنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن صواريخ ستورم شادو"، فيما ألمح إلى مزيد من التطورات المحتملة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة في سبتمبر الجاري.

على صعيد آخر، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الجمعة، إنه لا يستطيع الحكم على ما تتفق عليه المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن استخدام صواريخ "ستورم شادو"، قائلاً: "الأمر متروك لمن زودوا هذه الأسلحة لاتخاذ القرار. القانون الدولي يسمح بذلك"، بحسب "بوليتيكو".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ذكرتوني بالاسلحه الفتاكه لصدام حسين ،،وكيف كانت نهايته
عدنان احسان- امريكا -

بوتين اليوم اشبه بصدام حسين ،، وتستخدمه امريكا كفزاعه لتبرير تدخلاتهم ومشاريعهم - الاستعماريه في العالم ، ولو اراد الغرب الاطاحه ببوتين - فلن يصمد اربع وعشرين ساعه - و نهايته ستكون - اشبه بنهايه صدام حسن ، وامريكا قادره على الاطاحه ببوتين ولكن اغبياء السياسه في امريكا لا برنامج لديهم لما بعـد بوتين وقد تعود اوربه - وروسيا الى عهود الحروب القيصريه / والسبب ان اولويه السياسه الخارجيه الامريكيه اليوم ترتيب الخوازيق - ااما على طريقه ترمب الاهبـل - ولا ممثله افـلام الدعاره السياسه / كاميلا هارس/ يعني الافضل لامريكا ان تفكر بمستقبلها وباوراقها الداخليه قبل فوات الاوان .وقبل اان تصبح ازمتها الداخليه اشبه بالنموذج الاوكراني ولكن المشكله الاكبر من اين سنأتي / بزيلينسكي / ومن سيمول حروبنا الاهليه ؟ والخلاصـه مشكله امريكا اليوم اعتمادها على الغباء الاصطناعي وربنا يستر اذا نجح ترمب ووضع / ايلون ماسك / وزيرا للخارجيه وهذه مشكله اكبر من كل المشاكل .