حمدان يؤكد قدرة الحركة على الاستمرار وخبير في تل أبيب يوافقه الرأي
اتفاق غير معلن على استمرار الحرب.. اسرائيل تتغزل في قوة "حماس"!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: وكأنه اتفاق غير معلن بين إسرائيل وحماس على حتمية استمرار آلة الحرب والموت، فقد عادت نغمة الغزل في قوة حماس وقدرتها على المضي قدماً في الحرب من جديد، سواء من جانب قيادات الحركة، أو حتى من الجانب الاسرائيلي، وسط "موت سريري" لمفاوضات الهدنة، وتبادل الرهائن.
فقد اعتبر الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس إيال عوفر، أن الضغط العسكري "لا يكفي للقضاء على الحركة"، وهو ما يعد الهدف المعلن الأبرز لإسرائيل من حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام.
ودعا عوفر، في تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إلى تكثيف العمليات العسكرية في القطاع أكثر، وزيادة أوامر الإخلاء لسكان غزة.
وجاءت تعليقاته رغم مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب في تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ورغم عشرات أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل لسكان القطاع المدمر.
وقال عوفر إن "الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل لم يكن كافياً، واعترفت الدولة نفسها بذلك عندما قدمت إفادة إلى المحكمة العليا"، التي اعترفت فيها بعدم سيطرتها على قطاع غزة.
كما حذر عوفر من أن حركة حماس "تتعافى في شمال قطاع غزة"، مطالبا بـ"حملة عسكرية يتم فيها توجيه السكان إلى الجنوب".
وحذر أيضا من صفقة الرهائن المقترحة، قائلا إنها "ستسمح بوصول مليون غزي إلى مدينة غزة".
وأضاف: "حان الوقت لكي يظهر الجيش الإسرائيلي التصميم والجدية في إشعارات الإخلاء. سيغادر هؤلاء الناس في النهاية، مثل السبعمائة ألف الآخرين، في الغالب".
حمدان: حماس تحتفظ بـ"قدرة عالية" للاستمرار في الحرب
من جانبه أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد، أن الحركة لا تزال تحتفظ بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل والتي دخلت شهرها الثاني عشر.
وقال حمدان في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا أن "هناك شهداء وهناك تضحيات.. لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".
وشدد القيادي في حماس على أن الحركة تريد "حكما فلسطينيا مشتركا" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب.
وتابع: "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على تشكيل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة".
واتهم القيادي في حركة حماس، الولايات المتحدة بعدم ممارسة "ضغوط كافية" على إسرائيل لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
واعتبر أن "الإدارة الأميركية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".
وبشأن استهداف جماعة الحوثي اليوم لإسرائيل قال حمدان إن هذا الهجوم يظهر أن هناك "حدودا" للدفاعات الإسرائيلية.
وتابع أن الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن إسرائيل ليست كيانا محصنا... حتى إسرائيل بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها".
وأضاف أن "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".
التعليقات
حماس انتهت - ومن بقي منها مكتبها الاعلامي - والشعب الفلسطيني هم من يقاتل تحت واقع الحصار
عدنان احسان- امريكا -ولله لوفتحت الحدود المصريه - لما بقي احد في غزه - ولكن المصريين ارادوا الملف الغزاوي ملف رابح - رابح بنهب المساعدات - بحجه اغلاق معبر رفح - وبتاشيره الهروب - من غزه لمصر بدون التزامات -مصريه يعني خط ترانزيت - ولا ندري ان كان هناك اكثر من ذلك .. واليوم حماس تدير المعركه الاعلاميـــه بالورقه الاقليميه - لخدمه الاجندات الدوليه و الجميع يبحث عن انهاء خماش - وتيار نتنياهو وعصابتـه وفي نهايه المطاف - لن يكون هناك وجود لنتياهو - وخماش في ورقه الحل الفلسطيني في المستقبل بعد تسويه - الخلافات بين الغرب وايران / وتوته توته خلصت الحدوته ،،،