ما مصير حسن نصر الله بعد "تفجيرات البيجر"؟

إيلاف من بيروت: كشفت صحيفة إسرائيلية نقلاً عن رويتز وعلى لسان مصدر كبير في حزب الله عن مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث أكدت "تايمز أوف إسرائيل" أن نصر الله لم يصب بأذى في سلسلة تفجيرات أجهزة النداء (البيجر) في مختلف أنحاء لبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تفجير أجهزة البيجر، حيث قالت وزارة الخارجية اللبنانية إنها بدأت بإعداد شكوى لتقديمها إلى مجلس الأمن الدولي بعد إصابة الآلاف عندما انفجرت أجهزة الاستدعاء في جميع أنحاء البلاد.

بدوره أكد حزب الله أنه يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انفجارات أجهزة النداء ويتوعد بالرد، حيث أكد الحزب اللبناني تحميل إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن التفجيرات المنسقة لآلاف من أجهزة النداء في مختلف أنحاء لبنان، وقد تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التحقيق في الحقائق والمعلومات المتاحة.

وفي بيان له، توعد حزب الله بالانتقام من "العدوان الإجرامي" الذي استهدف المدنيين أيضا"، وقال الحزب إن "الشهداء والجرحى" ضحوا باسم جهادها "على طريق القدس"، وهو المصطلح الذي ينطبق عادة على النشطاء المستهدفين في الضربات الإسرائيلية.

وتوعد الحزب بأن رده سيأتي "من حيث يتوقعه العدو ومن حيث لا يتوقعه".

وقد ارتفعت حصيلة قتلى انفجارات أجهزة النداء (البيجر) في لبنان إلى 9 قتلى، بحسب وسائل إعلام لبنانية، وقال وزير الصحة اللبناني في وقت سابق إن 2800 آخرين أصيبوا.

وأفادت تقارير نقلا عن سفارة طهران في بيروت أن السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني الذي أصيب في انفجار جهاز استدعاء ظهر اليوم "في حالة عامة جيدة" وأن إصابته سطحية فقط، وأفادت مصادر إعلامية إيرانية نقلا عن موقع الحدث أن أماني في كامل وعيه.