أخبار

جندته الاستخبارات الإيرانية للثأر لمقتل هنية

اعتقال إسرائيلي خطط لاغتيال نتانياهو

نتانياهو كان هدفا لمخطط إيراني لاغتياله
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: اعتلقت الشرطة الإسرائيلية، رجلا إسرائيليا جندته الاستخبارات الإيرانية للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ووفق ما جاء في بيان مشترك لجهازي الشرطة والاستخبارات الخميس: "جندت الاستخبارات الإيرانية مواطنا إسرائيليا من عسقلان لاغتيال شخصيات إسرائيلية وتم تهريبه مرتين إلى إيران وحصل على أموال في مقابل تنفيذ مهمات".
وأضاف البيان أن وزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين إسرائيليين آخرين بارزين كانوا من بين المستهدفين.

وأشارت الشرطة إلى أن المواطن الإسرائيلي "رجل أعمال عاش في تركيا لفترة طويلة” ولديه اتصالات مع أتراك وإيرانيين".
وجاء في بيان الشرطة أنه عُرض على الإسرائيلي خلال وجوده في إيران تنفيذ مهام أمنية لحساب إيران في إسرائيل.
وشملت تلك المهام نقل “أموال أو مسدس” وتصوير “أماكن مزدحمة مختلفة” وتهديد إسرائيليين تم تجنيدهم سابقا لحساب إيران لدفعهم على الامتثال للأوامر.

الثار لهنية
وفي الزيارة الثانية، قال البيان إن مسؤولين إيرانيين طلبوا منه تنفيذ هجمات إرهابية لصالح إيران وقدموا مقترحات لاغتيال نتانياهو أو غالانت أو رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار، فضلا عن عمليات أخرى انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قُتل في طهران في 31 يوليو الماضي

كذلك طُلب من الإسرائيلي أداء مهام إضافية بما في ذلك تجنيد عميل ليصبح “عميلا مزدوجا” للموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي).
وطلب الرجل الإسرائيلي مليون دولار، لكن المسؤولين الإيرانيين رفضوا الطلب، قائلين مع ذلك إنهم سيظلون على اتصال ودفعوا له 5000 يورو (5570.50 دولار) لحضور الاجتماعات.

وقال مسؤول بارز في جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي “شين بيت” إن “هذه قضية خطرة للغاية وتجسد الجهود الهائلة التي يبذلها عملاء الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتعزيز الأنشطة الإرهابية في إسرائيل”.
وكان الشاباك الأسبوع الماضي أنه أحبط مخططا لجماعة حزب الله اللبنانية لاغتيال مسؤول دفاعي كبير سابق، والذي أُعلن لاحقا أنه رئيس أركان الجيش ووزير الدفاع سابقا موشيه يعلون.

هجمات البيجر
وجاء الإعلان عن الاعتقال غداة تعرض حزب الله لليوم الثاني على التوالي لهجمات متطورة تم خلالها تفجير عن بعد لأجهزة اتصال، مما تسبب في مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 450 آخرين.
وفي اليوم السابق، انفجرت مئات من أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التي يستخدمها حزب الله في وقت واحد، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة الآلاف.

ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجوم، لكن مصادر أمنية متعددة قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي نفذه.
ولإسرائيل تاريخ طويل من العمليات المخابراتية في إيران، منها ما ينسب إليها من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في دار ضيافة حكومية في طهران في يوليو تموز.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف