حرب غزة حاضرة بعد نحو عام على اندلاعها
السباق الرئاسي الأميركي: من يقف مع غزة ومن يدعم إسرائيل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تلعب مواقف المرشحين من حرب غزة دورًا رئيسيًا في تشكيل مسار الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث تتباين استراتيجيات كامالا هاريس ودونالد ترامب بشكل حاد في توظيف الصراع لصالحهما.
القضايا المحلية والخارجية التي يدور حولها النقاش وشعارات الحملات الرئاسية الأمريكية، هي بمثابة سلاح لكل من المرشحين، وقد يعطي حسن استخدامه الأفضلية لمرشح على الآخر.
من بين المسائل الخارجية مثل موضوع الهجرة والعلاقة مع الصين والموقف من حرب أوكرانيا، تحضر حرب غزة بقوة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك منذ ما قبل انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق.
وتقول هاريس إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها تنادي بوقف الحرب وإعادة الرهائن، بينما يدعم ترامب إسرائيل في حربها على قطاع غزة ويدعو إلى استمرار الدعم حتى تحقّق إسرائيل أهدافها.
فما هي مواقف كل من المرشحين من الحرب في غزّة؟ وكيف يوظفها كل منهما في حملته الانتخابية؟
كامالا هاريس: وقف إطلاق النار وحلّ الدولتينفي آخر لقاء إعلامي أجرته في فيلادلفيا في 18 سبتمبر/أيلول، أكدّت نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الرئاسية كامالا هاريس، على وجوب إنهاء الحرب في غزة، وقالت إنّ على إسرائيل أن لا تقوم باحتلال قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وطالبت هاريس بإرساء حلّ الدولتين و"استقرار في الشرق الأوسط لا يساهم في زيادة قوة إيران".
وشدّدت على أنّ الإدارة الأمريكية الحالية كانت واضحة بشأن وجوب إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار "بشكل يحقق مصلحة الجميع في المنطقة".
وتواجه إدارة بايدن الحالية انتقادات من مناصري وقف إطلاق النار الذين يطالبون بوقف شحنات السلاح إلى غزّة.
كيف رأى العالم المناظرة بين ترامب وهاريس؟استطلاعات رأي الانتخابات الأمريكية: من يتقدم - هاريس أم ترامب؟و كرّرت هاريس أكثر من مرة عبارة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وعبّرت في لقائها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التزام الولايات المتحدة "الثابت تجاه إسرائيل"، لكنها قالت إنها "لن تبقى صامتة أمام المشاكل الإنسانية في غزّة".
هاريس لنتنياهو: "حان الوقت" لإنهاء الحرب في غزة
وقالت في أغسطس/آب إنها والرئيس بايدن يدفعان نحو إنجاز صفقة تعيد الرهائن وتوقف القتال في غزة "كي يحصل الفلسطينيون على حقهم في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
وأعلنت "حركة الناخبين غير الملتزمين" في 19 سبتمبر/أيلول، عن عدم دعمها لهاريس في الانتخابات، بسبب فشلها في الالتزام بموعد للقاء عائلات فلسطينية في ولاية ميشيغان لنقاش وقف إطلاق النار.
لكنّ الحركة حذّرت بقوة من التصويت لترامب.
وأشارت قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية، إلى أنّه يحق للناخبين في ميشيغان، التصويت لأحد المرشحين المتنافسين أو ملء خيار "غير ملتزم"، والذي يعني بحسب سلطات الولاية، أن الناخب يمارس تصويتا حزبيا ولكنه غير ملتزم تجاه المرشحين في الاقتراع.
وبحسب قناة الحرة، تُفرز أصوات "غير الملتزمين"، تماما مثل أصوات باقي المرشحين، وإذا صوت عدد كاف من الناخبين على هذا الخيار، فيمكن للحزب إرسال مندوبين "غير ملتزمين" بمرشح معين إلى المؤتمر الحزبي العام.
دونالد ترامب: على إسرائيل أن تهزم كمالا هاريسووقف ترامب منذ بداية حملته إلى جانب إسرائيل في عمليتها العسكرية داخل قطاع غزة.
وفي أول مناظرة إعلامية بينه وبين الرئيس جو بايدن قبل انسحاب الأخير من السباق، قال ترامب إن "إسرائيل هي من تريد أن تستمر بالحرب، ويجب السماح لهم بإنهاء عملهم".
وعارض ترامب سعي بايدن إلى وقف إطلاق النار.
وكرّر ترامب أكثر من مرة أنه لو كان موجوداً في السلطة، لما قامت حركة حماس بهجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ورغم دعم المرشحين الحاليين لإسرائيل، إلا أن الموقف يختلف في ما يخص الحرب.
ويستغل ترامب موقف هاريس من الحرب ومطالبتها بوقف إطلاق النار في حملته.
وقال في المناظرة التي جمعته معها في 10 سبتمبر/أيلول إنّ هاريس "تكره إسرائيل"، مذكراً بغيابها عن حضور الكلمة التي ألقاها نتنياهو في الكونغرس.
وأضاف ترامب: "إن كانت هي رئيسة الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة خلال عامين من الآن".
ورفع ترامب سقف خطابه أمس في 19 سبتمبر/أيلول في واشنطن أمام ممولين من الطائفة اليهودية خلال مؤتمر لمحاربة معاداة السامية في الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إنّ ترامب أشار في كلمته، إلى أنّ اليهود الأمريكيين مدينون له بأصواتهم بسبب مواقفه من إسرائيل.
وسبق أن قال ترامب إن اليهود الذين يصوتون للحزب الديمقراطي "يكرهون إسرائيل".
لكنّه أوضح في وقت لاحق أنّ "على اليهود فعل الكثير في حال الخسارة"، وأردف: "أعتقد أن على إسرائيل أن تهزمها (هاريس)".
"هل لا تزال إسرائيل وحرب غزة تؤثر على الانتخابات الأمريكية؟" - هآرتس
ونشرت صحيفة "جيروزالم بوست" مقال رأي بعنوان: "إن كنت تدعم إسرائيل، عليك أن تصوّت لترامب".
وانتقدت الصحيفة كامالا هاريس بسبب مواقفها من الحرب، بينما أشادت بالرئيس السابق دونالد ترامب، لا سيما في موضوع العقوبات على إيران، ومشروع السلام أو "صفقة القرن"، الذي سعى من خلاله ترامب إلى تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل أثناء رئاسته للولايات المتحدة.
"هل لا تزال إسرائيل وحرب غزة تؤثر على الانتخابات الأمريكية؟" - هآرتسحرب غزة: هل تمارس الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لإنهاء الحرب؟الولايات المتحدة تقول إن إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي بأسلحة أمريكية في غزةالتعليقات
اجنده غزه - وجنوب لبنان - لاعلاقه لها بالصراع العربي الاسرائيلي ...بل يالصراع الايراني الامريكي ، والاخرين ادوات
عدنان احسان- امريكا -الاسرائيليون - والعرب اليوم ليسوا الا ادوات ولو كان هناك استراتجيات للصراع العربي الاسرائيل لتغير كل شكل المواجهه ، ولا استبعد ان هناك اتفاق بين الامريكان - والايرانيين لتصفيه هذا الارث بالتقسيط / والا لماذا لم يتدخل حزب الله منذ اليوم الاول لهجوم غزه ؟ وادعى انه لا علم له به - لابل انتظر تصفيه ملف غزه - واما مشاركتهم كانت بترتيب حتى اماكن القصف / تحت اكذوبه تغيير قواعد الاشتباك - والصبر الاستراتجي ، - واليوم جاء دور حزب الله تصفيه كوادره - والحاضنه الشعبيه له .. ثم ستاتي المرحله الثالثه - بتصفيه نتياهو / وعصابته ايضا - كجوائز ترضيه لاعاده الحوار - بعد تصفيه - حماس وحزب الله - واليمين المتطرف الصهيوني - واما الاجنده الامريكيه - هي واحده سواء - ان نجحت كاميلا هارس - او ترمب .. يعني كما تقول الحكمه / لا تنتظروا احد يا غزاويه ويا لبنانيـــه - ولن ياتي احد ) والثمن الذي دفع باهظا جدا ،والعمليه مشبوهه ومخطط لها منذ السابع من اكتوبر - التي خطط لها - الامريكان والخلايجه العرب / و الدوله العميقه في ايران التي اتت ببزكيشيان / وقتات - رئيسي - وفي المحصله ان من سيقطف ثمار الازمه وخطط لها هم الامريكان والدوله العميقه الايرانيه واما الاسرائيليين - والعرب ليسوا الا مرتزقه وادوات للاجنده الامريكيه وعودوا الى حرب تموز لتعرفوا من زود الجيش الاسرائيل بالمطابخ العربيه وعندما - رفض اولمرت المخطط وعزلوه واتهموه بالفساد .. واليوم قبل- نتنياهو .. هذا الدور ...وسيدفع الثمن باهظا ..