استخدم "نظرية المؤامرة" فأشعل الغضب في الشارع البريطاني
عمر الفايد: فضائح أبي كانت في الجيب الخلفي لـ"بي بي سي"!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: في تصريحات ترقبها الملايين لمعرفة الطريق الذي سوف يسلكه دفاعاً عن والده، أطلق عمر محمد الفايد عدة قنابل تتعلق بالفضائح الجنسية للأب الراحل، حيث أكد أن ما يحدث الآن، ما هو إلا محاولات من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" التي أطلقت الفيلم الوثائقي عن الأب الفايد للتعتيم على فضحائها، وصرف الأنظار عن قضية هيو إدواردز أحد نجوم "بي بي سي" المتهم في قضية الصور الجنسية للأطفال.
وقال الفايد الإبن: "أعتقد أن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، كانت لديها هذه الفكرة في جيبها الخلفي في ظل كل النيران الذي تتعرض لها".
وتابع عمر الفايد: "أعتقد أنهم تفطنوا إلى أنه من المناسب أن يقوموا بنشر هذا الوثائقي في الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح هيو إدواردز، وعلى أي حال فإن اتهامات الاغتصاب فظيعة تماما".
غضب انكليزي من "نظرية المؤامرة"
وقد أثار نجل محمد الفايد موجة غضب عارمة بعد اتهامه الغريب لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) باستخدام اتهامات الاغتصاب ضد والده لصرف الانتباه عن هيو إدواردز، وسر الغضب أنهم في بريطانيا يفهمون ما قاله على أنه نظرية المؤامرة، ولا يحمل الحد الأدنى من الاحترام للضحايا.
فقد كشفت أكثر من 20 امرأة بالفعل عن الانتهاكات التي تعرضن لها على يد الفايد، الذي توفي العام الماضي.
وقال دين أرمسترونج كيه سي أمس إن 150 ضحية أخرى تقدمن منذ ذلك الحين بمطالبات للكشف عن تعرضهن لانتهاكات جنسية على يد الملياردير المصري الراحل.
عمر نجل الفايد نفى بشكل غريب هذه الاتهامات ووصفها بأنها "فاضحة تماما"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، وقد انتقدته إحدى النساء اللواتي اعتدى عليهن الفايد جنسياً، وقالت إن نظرية المؤامرة التي يروج لها عمر الفايد"مثيرة للاشمئزاز وسخيفة".
وتابعت: "كانت الانتهاكات المروعة التي قام بها الفايد واسعة النطاق، وتستحق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إشادة هائلة لكشفها".
من هو عمر الفايد؟
هو عمر محمد الفايد المولود في لندن عام 1987، أي أنه يبلغ 37 عاماً، وهو نجل الملياردير ورجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد، وعارضة الأزياء الفنلندية هيني واتين، والأخ غير الشقيق لـ"دودي الفايد"، الأكثر شهرة منه.
وفي بدايات حياته وقبل أن يتجاوز 19 عاماً، حاول الأب محمد الفايد تأهيله ليكون خليفته في عالم المال والأعمال، وخاصة إدارة هارودز، ولكنه عمل لفترة قصيرة، ثم كشف عن رؤيته للحياة قائلاً إن العالم الاستهلاكي لا يروق له.
وتابع :"لم أرغب أبدا في أن أصبح السيد هارودز، كان والدي يقدمني باعتباري الرئيس القادم لهارودز عندما كنت أعمل في مكتبه في عطلات نهاية الأسبوع وخلال العطلات، كنت ألتقي بعدد لا يحصى من المشاهير، والملوك، والرؤساء، والزعماء، وكلهم يمرون عبر أبواب هارودز، شعرت وكأن كل شيء يتعلق بالميول الاستهلاكية التي لا تصنع تقدماً للبشرية، كل الأمر يتعلق بالمجوهرات الفاخرة والأزياء، وغيرها، ربما أكون قاسياً بعض الشيء. بالطبع، أحب الأشياء الجميلة أيضاً. لكن الأمر يتعلق بالتوازن".
والآن يركز فايد على مجموعة متنوعة من المشاريع الريادية، التي تتمحور جميعها حول حماية البيئة. ويقول: "هذه فترة يتعين على الجميع أن يعملوا فيها معًا، ليس فقط من أجل مصلحة البشرية، بل ومن أجل بقاء الكوكب والأجيال القادمة".
عمر الفايد في الوقت الحالي هو عالم بيئة وناشر مصري، وهو الرئيس التنفيذي لشركة ESTEE (مؤسسات النظام البيئي التقني للأرض والفضاء)، ومقرها في سويسرا وبريطانيا، وفقاً لـ"ويكيبيديا" وهي الشركة التي تدعو إلى استكشاف الإنسان للفضاء، واستعمار الفضاء، والتنمية البشرية المستدامة.
وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إيرث إكس، وهي شركة تصور البيانات ورسم الخرائط تعتمد على مشروع الرياح العالمية التابع لناسا. وهو رئيس مجلس إدارة سينرجيستك برس ومقرها في نيو مكسيكو، وزميل معهد التقنيات البيئية.