لبنان يواجه أشرس غارات منذ بدء التصعيد
الخارجية اللبنانية: لبنان بحرب و نأمل ألا نتحول إلى غزة ثانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: أمام الارتفاع الهائل بأعداد الضحايا منذ صباح اليوم الاثنين، حذّر وزير الخارجية اللبناني بسام مولوي، من خطورة أن تتحول بلاده لـ"غزة ثانية"، في إشارة منه إلى القطاع المحاصر.
لبنان كله يتعرض للحرب
فقد أكد أن لبنان كله يتعرض للحرب وعلى المواطنين التماسك. وأضاف أن مطالبة الدول لرعاياها بمغادرة لبنان أمر طبيعي في ظل ما يجري.
كما أعرب عن أمله بألا تتطور الأمور أكثر مما يؤدي لاندلاع حرب شاملة.
أتى ذلك بينما شهدت الحدود اللبنانية ولا تزال منذ صباح اليوم الاثنين غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، بلغت نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد).
وطالت قرى ومناطق تُستهدف للمرّة الأولى، ما أدى إلى مقتل 182 وإصابة نحو 727، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
فقد أغار الطيران الإسرائيلي على بلدة طيردبا، والعباسية في قضاء صور، فضلاً عن بلدة حاريص، وبركة الجبور في منطقة جزين.
كما أغار على بلدات كفرحتى والبابلية وكوثرية السياد والغسانية في الوديان، واستهدف مبنىيين سكنيين في بلدات البابلية والصرفند.
كذلك تعرّضت طريق حبوش-عربصاليم لغارة جوية، وبلدات قضاء مرجعيون "حولا ومجدل سلم وبرعشيت وكونين وبليدا وطلوسة ومركبا ووادي الحجير والطيبة وقبريخا وميس الجبل".
إلى ذلك، شهدت منطقة الزهراني أيضا غارات عنيفة آخرها على بلدات الغازية، مغدوشة وقناريت والمنطقة بين عنقون ومغدوشة بالإضافة إلى غارة على وادي طنبوريت.
وكانت مناطق أخرى في الجنوب تعرضت أيضا للقصف العنيف، منها عيتا الشعي وعيترون وغيرها.
حزب الله يرد
في المقابل، أطلقت رشقات صاروخية من الحدود اللبنانية تجاه الجليل الغربي.
كما أطلقت مسيرات تجاه الجليل الأعلى وصولاً إلى صفد ومشارف طبريا. وتمت إصابة مصنع و4 مبان في مواقع متفرقة بالجليل شمال إسرائيل.
كذلك أشار إلى أن خمسة إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة من شظايا صواريخ استهدفت تقاطع جولاني بقضاء طبريا.
فيما أعلن حزب الله أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل شمال حيفا.
أتى هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستتكثف وتتواصل خلال الأيام المقبلة.
التعليقات
لا حل للبنان الا بالعوده تحت الانتداب لفرنسي - الوصاليه لشركات الغاز الروسيه.. وينتظروا عوده سوريه الكبرى
عدنان احسان- امريكا -لا حل للبنان الا بالعوده تحت الانتداب لفرنسي او الوصايه لشركات الغاز الروسيه على ساحل البحر المتوسط واستثمارات شركه بروم الروسيه - اوطريق الحرير الصيني ، ولا مدينه نيوم السعوديه - ولا هونغ كون الاماراتيه بالخليج / والمصيبه حتى بوليود الهنديه / تبحث عن ادوار او.افضل حل مستحيل هو ان تنتظروا عوده سوريه الكبرى ويحلو لهم كل المشاكل ضربه واحده لان لا.. المسيح الدجال - ولا المهدي المختصر ولا اسطوره هرما جدون التلموديه- يملكون ولا احد يستطيع ان يواجه مخططات الصهاينه اليهود - والصهاينه العرب - والمسيحيه الصهيوينه والصهاينه الفرعونيه اذا اتحـــــدوا ...
لبنان اسير حزب الله
صالح -فوزير الخارجية والداخلية والباطنية ليس لهم سوى الانتظار والدعاء الى رب العالمين طلبا بالرفق بهم وانزال رحمته