أخبار

في خطابه أمام مؤتمر حزب العمال

ستارمر: سنبني بريطانيا جديدة

ستارمر متحدثا أمام مؤتمر حزب العمال: مع حل الدولتين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تناول السير كير ستارمر في أول خطاب له أمام مؤتمر حزب العمال كرئيس للوزراء العديد من القضايا المحلية وبعض القضايا العالمية الملحة

وفي المؤتمر الذي ختم أعماله اليوم الثلاثاء، في ليفربول، تعهد رئيس الوزراء بأن حكومته "ستبني بريطانيا جديدة" من خلال حملة صارمة على المحتالين في الإعانات، ووعد بإيواء جميع المحاربين القدامى والحد من اعتماد المملكة المتحدة على العمال الأجانب.

وقال السير كير للبريطانيين أن "المستقبل سيكون أفضل" ولكن سيكون هناك ألم قصير المدى و"نضال مشترك" من خلال ضغوط قصيرة المدى صعبة.

نمو اقتصادي أسرع

وتعهد بإنشاء دولة ذات نمو اقتصادي أسرع وقوائم انتظار أقصر في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وشوارع أكثر أمانًا.

لكنه حذر من أنه لا يستطيع تقديم "أمل كاذب" بشأن التحديات المقبلة.

قاطع الخطاب لفترة وجيزة مؤيد واحد لفلسطين تم جره خارجًا من قبل الأمن. و"قال رئيس الوزراء: "من الواضح أن هذا الرجل حصل على تصريح لحضور مؤتمر 2019".

وعود ستارمر

وشملت التدابير التي وعد بها السير كير ستارمر في خطابه:

- توفير السكن لجميع المحاربين القدامى المشردين "ستكون المنازل موجودة للأبطال".

- حملة صارمة على المحتالين في مجال الإعانات بهدف توفير 1.6 مليار جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات.

- الحد من الهجرة الصافية من خلال تدريب البريطانيين على شغل الوظائف الشاغرة في سوق العمل بدلاً من السماح لأصحاب العمل بالاعتماد على العمالة الأجنبية.
- الوعد بإدخال قانون هيلزبورو الذي يتطلب واجب الصراحة للمسؤولين العموميين.

- تأسيس شركة توليد الطاقة المملوكة للقطاع العام GB Energy في أبردين، اسكتلندا.

- وقف إطلاق النار الفوري في غزة وحل الدولتين مع إسرائيل.

حاول رئيس الوزراء عرض رؤيته الإيجابية لـ "التجديد الوطني". ولكن الخطاب جاء على خلفية الغضب داخل حركة العمال إزاء قرار اختبار الدخل لمدفوعات الوقود الشتوي للمتقاعدين، مما أدى إلى حرمانهم من ملايين الدولارات.

نظرة قاتمة

وكانت الأسابيع الأولى لحكومة حزب العمال اتسمت بنظرة قاتمة للمالية العامة، مع إلقاء اللوم على "الثقب الأسود" الذي خلفه المحافظون والذي يبلغ 22 مليار جنيه إسترليني في تدابير خفض التكاليف القادمة.

كما وردت أنباء عن صراعات داخلية في داونينغ ستريت وخلافات حول التبرعات بالملابس وتذاكر الحفلات الموسيقية ومباريات كرة القدم للسير كير وغيره من كبار الشخصيات العمالية، وهو ما ساهم في جعل مؤتمر الحزب أكثر هدوءاً مما كان متوقعاً بعد الانهيار الانتخابي في يوليو/تموز.

ووعد السير كير بأن "كل متقاعد سوف يكون في حال أفضل مع حزب العمال" حيث دافع عن اتخاذ قرارات "غير شعبية" بشأن سياسات مثل بدل الوقود الشتوي.

وخلص رئيس الوزراء إلى القول: "أتفهم أن العديد من القرارات التي يتعين علينا اتخاذها لن تكون شعبية. لو كانت شعبية، لكان من السهل اتخاذها، ولكن تكلفة سد هذا الثقب الأسود في ماليتنا العامة، سوف يتم تقاسمها بشكل عادل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف