أخبار

تل أبيب مستمرة في سياسة قطع رؤوس القيادات

اسرائيل اغتالت ابراهيم قبيسي.. فمن هو؟

المبنى الذي استهدفته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية (تايمز أوف إسرائيل)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: استمر القتال العنيف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله الثلاثاء، بما في ذلك غارة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية، رداً على حزب الله الذي أطلق أكثر من 270 صاروخا على شمال إسرائيل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مدن من بينها حيفا وصفد والناصرة ويوكني. صباحا وكذلك عبر الجليل.

وكان هدف الضربة الإسرائيلية على الضاحيةفي بيروت هو رئيس شعبة الصواريخ والقذائف في حزب الله إبراهيم قبيسي، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قُتل في الهجوم، إلى جانب قادة كبار آخرين في الحركة.

ووفقاً لـ"تايمز أوف إسرائيل" قاد القبيسي مختلف وحدات الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله، بما في ذلك وحدة الصواريخ الموجهة بدقة، بحسب الجيش.

على مر السنين وأثناء الحرب، كان مسؤولا عن عمليات الإطلاق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وقال الجيش الإسرائيلي إن القبيسي كان مصدرا مركزيا للمعرفة في مجال الصواريخ، وكان قريبا من القيادة العسكرية العليا لحزب الله.

وأشار مصدر في الجيش الإسرائيلي إلى إنه انضم إلى حزب الله في الثمانينيات، وخدم في العديد من الأدوار المهمة الأخرى، بما في ذلك منصب رفيع في قسم عمليات الحزب ورئيس فرقة بدر الإقليمية.

وأضافت أن القبيسي خطط أيضا لعملية الاختطاف التي قام بها حزب الله في جبل دوف في عام 2000، والتي قُتل فيها واختطف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الرقيب بنيامين أبراهام، والرقيب عدي أفيتان، والرقيب عمر ساويد. وأعيدت جثثهم في تبادل للأسرى في عام 2004.

وكانت الضربة في الضاحية، وهي معقل لحزب الله، الهجوم الإسرائيلي الخامس على بيروت خلال الحرب. وقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص في الغارة وأصيب 15 آخرون، بحسب مسؤولي الصحة اللبنانيين. وقال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس إن غارة إسرائيلية استهدفت طابقين في مبنى سكني.

ارتفاع عدد القتلى إلى 660 والإصابات 1835
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنها رفعت عدد القتلى في الغارات الجوية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في لبنان منذ يوم الاثنين إلى حوالي 660 شخصا. وأصيب 1835 آخرون، حسبما ذكرت الوزارة. ولا تفرق الأرقام بين أعضاء حزب الله والمدنيين.

وفي إسرائيل، أصيب جندي احتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي بشظايا صاروخية خلال إطلاق صاروخ على منطقة جبل الكرمل، جنوب حيفا. وقالت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داود إنها عالجت الشاب البالغ من العمر 25 عاما في مكان الحادث بالقرب من مفرق إلياكيم ونقلته إلى المستشفى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف