أخبار

وصف بني أمية بعديمي الشرف

 أبيات شعرية لتميم البرغوثي تفجر موجة غضب

تميم البرغوثي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: أثارت أييات من قصيدة للشاعر الفلسطيني، تميم البرغوثي، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما هاجم بني أمية ووصفهم بأنهم عديمو الشرف بمعرض في بغداد واتهامه بأنه يؤجج الفتنة والطائفية.

وكان البرغوثي ضيف شرف على المعرض بدورته الخامسة والعشرين يوم الجمعة الماضي، إذ ألقى على مسامع الجمهور قصائده الشعرية.

واستضاف المعرض مجموعة كبيرة من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب، من بينهم الفلسطيني تميم البرغوثي والأردني أيمن العتوم والمغربي عبدالإله بن عرفة واللبنانية حنين الصايغ والمصري عبدالرحيم كمال.

وبعد الضجة التي أحدثتها أبياته رد الشاعر الفلسطيني، تميم البرغوثي، على تداول مقطع الفيديو لبيت من إحدى قصائده تضمن ما وُصف بأنه "هجوم على بني أمية"، مشيرا إلى أن هذا المقطع على لسان "شخصية زينب بنت علي بن أبي طالب" في القصيدة وليس على لسانه.

وقال البرغوثي: "اقتطع البعض بيتاً يجري على لسان شخصية زينب بنت علي بن أبي طالب من قصيدة مقام عراق يقول: تصيح زينب يا مولاي يا سندي… يا والدي وابنَ أمي ثم يا ولدي... إن الحسين عراقٌ حل في جسد…إن العراق حسينٌ آخر الأبد... ودهره أموي ما له شرفُ...ليتهمني بأنني "أهاجم بني أمية"، حسب قوله.

وأضاف البرغوثي: "يا ناس الكلام على لسان شخصية في مشهد، والبيت الذي قبله يقول أم الرزايا عن الأحزان تنهاكم… فلتسمعوا، فهي بالأحزان أولاكم... يا أمَّتي لا تخافوا من مراياكم…والله ما قُتِل المقتولُ لولاكم... فالآن أقبحُ ما تأتونه الأسفُ... فهل أنا في هذا البيت أتهم أهل العراق وأمة زينب بقتل الحسين؟".

إهانة نساء مصر
وسبق للبرغوثي الشاعر المثير للجدل أن قام بإهانة نساء مصر ووصفهن بالراقصات، وتطاوله على القيادات العسكرية بالدولة؛ وقُدِّم بلاغ ضده للنائب العام المصري للتحقيق في الواقعة.

وتميم مريد البرغوثي هو شاعر فلسطيني وأستاذ للعلوم السياسية، ولد في القاهرة 13 يونيو 1977، وهو من قرية دير غسانة. وقد حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن عام 2004. ووالده هو الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدته هي الروائية المصرية رضوى عاشور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف