لكن ستارمر التقى رئيس الوزراء اللبناني

إيلاف من لندن: لم يتم أي لقاء بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة على الرغم من الآمال في الجانب البريطاني بإجراء محادثات.
وقالت مصادر بريطانية إن أجندتي تحركات واتصالات والرتباطات ستارمر ونتانياهو في الأمم المتحدة لم تكن متوافقتان.

وفي المقابل، أجرى رئيس الوزراء البريطاني محادثات مع نظيره اللبناني، وقال 10 داونينغ ستريت في بيان إن السير كير قدم لنجيب ميقاتي "تعازيه الصادقة... لفقدان أرواح المدنيين في الأسابيع الأخيرة".

وإذ ذاك، تم إلغاء اجتماع مخطط بين ستارمر وورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، لأن المسؤول الإسرائيلي الكبير أخر سفره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم واحد.

وجاء غياب المحادثات بين الزعيمين البريطاني والإسرائيلي على الرغم من قيام إسرائيل بتوسيع هجومها ضد حزب الله في لبنان بشكل كبير، مما دفع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين إلى دعوات لوقف إطلاق النار الفوري وسط مخاوف من التصعيد إلى حرب إقليمية.

تعليق بيع الأسلحة
كما أعقب ذلك إدانة نتانياهو لقرار الحكومة البريطانية بتعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ووصفه في وقت سابق من هذا الشهر بأنه خطوة مخزية من شأنها أن تشجع حماس - وهي جماعة مسلحة أخرى مدعومة من إيران يقاتلها الجيش الإسرائيلي.
وقال المصدر إن لقاء بين السير كير والسيد نتانياهو في نيويورك لم يكن مخططا له مسبقا ـ ولكن كانت هناك آمال في أن يحدث ذلك.

وقال المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "أعتقد أنه كانت هناك محاولات بالتأكيد [لترتيب المحادثات] ولكن اليوميات لم تنجح". وأضاف: "كنا نأمل في عقد لقاء" ولكن لم يتم الاتفاق على لقاء.

وأفادت صحيفة "جويش كرونيكل" أن ستارمر ونتانياهو لم يلتقيا رغم وجودهما في نيويورك في نفس الوقت. ونقلت عن مصادر في داونينغ ستريت تأكيدها أن هذا لم يكن ازدراء وأن الحكومة "على اتصال بالإسرائيليين طوال الوقت".