أخبار

مصادر تؤكد أنها لم تكن قاصرة على هارودز وبريطانيا فقط

الاعتداءات الجنسية للفايد "عالمية" والضحايا 200 حتى الآن

الملياردير الراحل محمد الفايد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: امتدت الاساءات والاعتداءات الجنسية لرجل الأعمال والملياردير المصري الراحل محمد الفايد إلى عدد من دول العالم، ولم تكن قاصرة على بريطانيا وحدها، أوهارودز الذي كان يمتلكه فحسب، وذلك وفقاً لمصادر بريطانية.

محمد الفايد وفقاً للصن اللندنية اعتدى جنسيا على مئات النساء في جميع أنحاء العالم، كما يزعم المحامون، وهناك مزاعم أن ما كان يفعله امتد أيضا إلى نادي فولهام لكرة القدم، والذي كان يمتلكه.

قال محامون الجمعة إن محمد الفايد اعتدى جنسيا على مئات النساء في جميع أنحاء العالم، وقالت المجموعة القانونية التي تمثل الضحايا إن أكثر من 200 امرأة تقدمن بشكاوى حتى الآن.

وقالت منظمة العدالة لضحايا هارودز إن أجزاء أخرى من إمبراطورية الفايد - بما في ذلك نادي فولهام لكرة القدم - أصبحت الآن ضمن التحقيق.

وفي تحديث صدر بعد أسبوع من المؤتمر الصحفي الذي كشف عن شبكة الانتهاكات الواسعة التي ارتكبها الفايد، قال متحدث باسم الشركة: "أينما ذهب محمد الفايد، كان يقوم بالانتهاكات".

وتابع :"لقد استجبنا لاستفسارات من المزيد من الناجيات من الاعتداءات، سواء ممن عملن في هارودز أو في زوايا أخرى من إمبراطوريته، لقد سمعنا أيضًا من آخرين شهدن وعشن تلك الانتهاكات، وأخيرا، نسمع من الموظفين الحاليين في هارودز".

وأضاف :"شجاعتهم تساعد فريقنا على توسيع فهمنا لنظام الإساءة الواسع النطاق في هارودز، لقد كانت الاستجابة هائلة بكل بساطة. حتى الآن، تلقينا ما يزيد على 200 رسالة من مختلف أنحاء العالم، نحن الآن في حوزتنا أدلة على حدوث انتهاكات في ممتلكات وأعمال أخرى مملوكة للفايد، بما في ذلك نادي فولهام لكرة القدم" .

يذكر أنه تم الكشف عن رجل الأعمال المصري الفايد، الذي توفي العام الماضي عن عمر ناهز 94 عاما ، باعتباره مفترسا جنسيا متسلسلا في فيلم وثائقي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأسبوع الماضي، ومنذ بث الوثائقي تظهر في كل يوم المزيد من الدلائل على وجود عدد كبير من الضحايا ممن تعرضن لانتهاكات جنسية على يد الملياردير الراحل.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف