الصمت يضرب حزب الله والتواصل مع الأمين العام مقطوع منذ الجمعة
ما هو الإسم الذي أطلقته إسرائيل على عملية اغتيال حسن نصر الله؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من تل أبيب: أطلق الجيش الإسرائيلي على عملية اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله اسم "النظام الجديد"، أو "الترتيب الجديد"، وهي تسمية رمزية تعني على الأرجح أن هناك نظاماً جديداً سوف يتم فرضه والتعامل به، وخاصة فيما يتلعق بالعلاقة مع محور المقاومة بزعامة إيران، وقد اعتادت جيوش العالم اطلاق تسمية رمزية على عملياتها الكبرى، مثل تلك التي قام بها الجيش الإسرائيلي، وتمكن من خلالها من تصفية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الجمعة.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا من مركز القيادة تحت الأرض لسلاح الجو الإسرائيلي أثناء الغارات الجوية على بيروت الجمعة.
انقطاع التواصل مع نصر الله
قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني إن الاتصال "انقطع" منذ مساء الجمعة مع الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بعد أن قالت إسرائيل إنها "قضت عليه" في غارة على معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية الأمر، إن "الاتصال بالسيد حسن نصر الله انقطع منذ مساء الجمعة"، ولم يؤكد ما إذا كان نصر الله قد قُتل، وهذه هي التصريحات الأخيرة التي خرجت "سراً" عن حزب الله، ومنذ أمس وهناك حالة من الصمت التام، والذهول، وعدم القدرة على التعامل مع مستجدات الأمر، على الرغم مما يقال من أن هاشم صفي الدين هو الخليفة المرتقب لحسن نصر الله الذي تمت تصفيته على يد الجيش الإسرائيلي في غارة على مقر الحزب الجمعة.
غارات وتدمير صواريخ مضادة للسفن
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عشرات الصواريخ المضادة للسفن التي خزنتها جماعة حزب الله تحت مبان في العاصمة اللبنانية بيروت، دمرت في غارات جوية إسرائيلية ليلاً.
الجيش الإسرائيلي وفقاً لـ"تايمز أوف إسرائيل" علم أن حزب الله يمتلك صواريخ صينية من طراز C-704 وC802، بالإضافة إلى صواريخ غادر الإيرانية، التي يصل مداها إلى نحو 200 كيلومتر.
وقد تم تخزين هذه الأسلحة وتشغيلها وصيانتها من قبل وحدة صغيرة من نخبة حزب الله، والتي يصفها جيش الدفاع الإسرائيلي بأنها تتمتع بخبرة كبيرة. وتقول مصادر عسكرية إن أفراد الوحدة الغامضة التي شاركت في الهجوم على سفينة البحرية الإسرائيلية INS Hanit في عام 2006، والذي أسفر عن مقتل أربعة بحارة، ما زالوا في الخدمة.
وتقول القوات المسلحة الإسرائيلية إن الغارات التي شنتها ليلاً على بيروت دمرت ستة مستودعات لتخزين وصيانة الصواريخ الساحلية والبحرية. وتقول قوات الدفاع الإسرائيلية إن الصواريخ كان من الممكن استخدامها على بعد دقائق من هذه المواقع.
وتقول قوات الدفاع الإسرائيلية إن الصواريخ شكلت تهديدا لسفن البحرية الإسرائيلية، وكذلك الممرات الملاحية المدنية والتهديدات الاستراتيجية الإسرائيلية في البحر وبالقرب من الساحل.