أخبار

أولمرت لا يريد نتانياهو منفرداً بـ"مجد الاغتيالات"

"نعم.. قمنا بتصفية عماد مغنية".. إسرائيل تعترف بعد 16 عاماً

تحمل صورة عماد مغنية القائد العسكري السابق لحزب الله والذي اغتالته إسرائيل في عام 2008
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: وكأنه لا يريد أن ينفرد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو بما يسمى في تل أبيب مجازاً بـ"مجد الاغتيالات"، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عن صمته بعد 16 عاماً، معترفاً بتصفية عماد مغنية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أولمرت مسؤولية إسرائيل عن تصفية عماد مغنية، القائد العسكري السابق لحزب الله، في عام 2008، ولكنه رفض الكشف عن تفاصيل العملية، ومن المستغرب في الأساس هذا الاعتراف في هذا التوقيت.

فقد رفضت اسرائيل الاعتراف بالقيام بهذه العملية طوال 16 عاماً، ولكن يبدو أن الظروف التي تتغير، وموازين القوى التي لم تعد كما هي جعلت الجانب الإسرائيلي يغير من عقيدته التي تتمثل في عدم الاعتراف بالقيام بأي عمليات خارجية، حيث لم تعترف إسرائيل مثلاً بعملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

وفي لقاء مع القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، أكد أولمرت الاعتقاد الذي لم يكن مؤكداً، بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال عماد مغنية.

وتمت تصفية عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله وقتها، في انفجار سيارة في سوريا، وبالرغم من تقارير أشارت إلى أن الموساد قام بالعملية بمساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية، إلا أن إسرائيل لم تتحمل مسؤولية الحادث أبدا.

وقال أولمرت خلال اللقاء: "لم نتحدث حول العملية في السابق، لكن اليوم نستطيع أن نؤكد أننا من دبرها".

ورفض أولمرت الكشف عن تفاصيل العملية، لكنه أكد أنها حملت تفاصيل "مثيرة جدا".

وأشار أولمرت إلى أن مغنية كان الرجل الأخطر لدى حزب الله، وهو المسؤول عن إنشاء القوات العسكرية للحزب.

يذكر أن أولمرت شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل، في أوج الصراع مع حزب الله، بين 2006 و2009.

ويأتي اعتراف أولمرت بعد 24 ساعة من الإعلان عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، فجر السبت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف