أخبار

غارة إسرائيلية قتلت فتح شريف وعائلته الأحد

أونروا تعترف بتوظيف زعيم حماس في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكدت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن الشخص الذي وصفته إسرائيل بأنه زعيم حماس في لبنان كان موظفًا لدى الأمم المتحدة بعد مقتله في غارة إسرائيلية.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- فتح شريف أبو الأمين قائد الحركة في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، مع زوجته وابنيه، بغارة جوية إسرائيلية استهدفته بمنزله في مخيم "البص" جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن فتح شريف كان قيد التحقيق بشأن أنشطته السياسية وكان في "إجازة إدارية" منذ مارس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أنه "قضى" على شريف في غارة في لبنان، متهمًا إياه بتنسيق "أنشطة إرهابية" مع أعضاء حزب الله.

ويدعم كل من حزب الله في لبنان وحماس، التي تتخذ من غزة مقراً لها، إيران. وتصنف المنظمتان كمجموعتين إرهابيتين من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن شريف "قاد جهود بناء قوة منظمة حماس الإرهابية في لبنان وعمل على تعزيز مصالح حماس في لبنان، سياسيا وعسكريا".

تحقيق ومزاعم

وعندما سُئِلت الوكالة عن مزاعم عملها لصالحها، قالت: "كان فاتح الشريف موظفا في الأونروا، وقد تم وضعه في إجازة إدارية بدون أجر في مارس/آذار، وكان يخضع للتحقيق في أعقاب مزاعم تلقتها الأونروا بشأن أنشطته السياسية".

وقال محللون إنه بلا شك فإن إسرائيل ستستغل هذا التأكيد كدليل إضافي على وجود روابط بين هيئة الأمم المتحدة في غزة وحماس.

وفي العام الماضي، اتهمت الحكومة الإسرائيلية أكثر من عشرة من موظفي الأونروا في غزة بالتورط في الفظائع التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

تعليق تمويل

دفع هذا الادعاء عددا من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة تحت حكم المحافظين، إلى تعليق التمويل للوكالة.

ولكن في يوليو/تموز من هذا العام، أعادت حكومة حزب العمال الجديدة الدفع.

وفي أعقاب مزاعم إسرائيل، فصلت الأونروا 10 موظفين، بينما بدأ مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة تحقيقا في هذه المزاعم.

وفي أبريل/نيسان، قالت الهيئة إن ثمانية موظفين ما زالوا قيد التحقيق، مع تعليق التحقيقات في أربع من الحالات بسبب عدم كفاية الأدلة.

وأضافت أنها بدأت أيضا تحقيقات مع سبعة موظفين آخرين، وأن ستاً من هذه الحالات لا تزال جارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف