أخبار

الاشتباكات بدأت بين الجانبين وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات

حزب الله: استهدفنا تحركات جنود الجيش الإسرائيلي والإصابات مؤكدة

هل بدأت الحرب على الأرض بين إسرائيل وحزب الله؟
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أعلن حزب الله استهداف تحركات للجنود الإسرائيليين في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة و كفر كلا جنوب لبنان بالأسلحة ‏المناسبة و"حققوا فيهم إصابات مؤكدة"، وفقاً للحزب.

وقال الحزب في بيان أنه :"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 11:20 من مساء يوم الاثنين 30-09-‌‏2024 تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي ‏العديسة وكفر كلا بالأسلحة ‏المناسبة وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".‏

وقالت تقارير إنه قد تم إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على ميسغاف والمطلة شمالي إسرائيل، وفي وقت سابق، أعلن حزب الله، الاثنين، في بيان أنه هاجم إسرائيل باستخدام "الصاروخ نور" الذي تقول مصادر مطلعة لدى الحزب إنه صاروخ باليستي.

ماذا تريد تل أبيب من واشنطن؟
ومن جانب آخر،ة ولكن على صعيد متصل أشار عضو لجنة الأمن في مجلس "الدوما" الروسي أدلبي شخاغوشيف، إلى أن غزو إسرائيل للبنان بمباركة واشنطن، سيجر الولايات المتحدة لحرب كبيرة، وقد ينقل الهجمات الإرهابية إلى أراضيها.

وقال شخاغوشيف: "تقوم إسرائيل الآن بتنسيق عملية برية في لبنان مع واشنطن، وإذا تمت الموافقة على العملية، فإن الولايات المتحدة ستنقل الحرب إلى أراضيها على شكل هجمات إرهابية، كما كان الحال في بداية القرن"، مضيفا أن "التنسيق رسميا (مع واشنطن) هو بالنسبة إلى إسرائيل بمثابة تحرك سياسي ماكر لجر الولايات المتحدة لتضحي شريكا في العملية، وتنجر إلى حرب كبيرة".

هذا، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زياته للحدود الشمالية يوم الاثنين أن المرحلة القادمة ضد حزب الله اللبناني ستبدأ قريبا.

من جهتها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تل أبيب أبلغت واشنطن بعملية برية محدودة النطاق في الأراضي اللبنانية.

ووفقا للتقارير، فإن العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر حجما من حرب لبنان الثانية التي جرت عام 2006.

وستركز العملية على إزالة البنية التحتية لحزب الله عن الحدود وإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف