اخترق الدائرة الداخلية لحزب الله
لو باريزيان الفرنسية: جاسوس إيراني أبلغ إسرائيل بمكان نصر الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من باريس: بحسب تقرير نشرته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية ، فإن الجاسوس الذي أبلغ الإسرائيليين بأن نصر الله في طريقه إلى المخبأ كان إيرانياً. وإذا كان هذا التقرير صحيحاً، فإنه سيكون مثيراً للاهتمام، كما أنه قد يكون بمثابة البداية لتغيير الكثير من المعادلات، وخاصة إذا كان هذا العميل على صلة بأي جهات إيرانية رسمية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المفاجأة الكبرى في اغتيال نصر الله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني الذي تمكن من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله والحصول على معلومات دقيقة عن تحركات نصر الله في بيروت يوم الجمعة، وقام بابلاغها للطرف الإسرائيلي.
وتشير التقارير التي تحدثت عن التخطيط للهجوم إلى أن إسرائيل كانت تراقب الموقع منذ فترة. وقال قائد السرب 69 من طائرات إف-15 آي التي نفذت الهجوم، والذي لم يذكر اسمه في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن أطقم الطائرات المشاركة كانت تستعد "لعدة أيام"، رغم أنهم أُبلغوا بالهدف المقصود قبل ساعات قليلة فقط .
وكانت طائرات إف-15 آي مسلحة لضرب وتدمير ما تحت الأرض، وهو ما يتطلب كمية كبيرة من المتفجرات القادرة على تدمير المباني أعلاه.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قوات الدفاع الإسرائيلية السبت للطائرات "التي تقلع لشن الضربة من قاعدة هاتسريم الجوية، وهي 8 طائرات أميركية الصنع من طراز إف-15 آي.
وكانت إحدى الطائرات أثناء إقلاعها محملة بصواريخ متعددة، تحت الأجنحة وفي الخلف. وقال الخبراء إنها تبدو قنابل أمريكية الصنع من طراز BLU-109 زنة 2000 رطل ، من الفئة التي قررت إدارة بايدن حجبها عن إسرائيل في الصيف وسط مخاوف بشأن استخدامها في غزة المكتظة بالسكان.
وقال جاستن برونك، الخبير في مجال الطيران في معهد الخدمات المتحدة الملكي (روسي)، إن القوات الجوية الإسرائيلية ربما استخدمت صواريخ موجهة بذخائر هجومية مباشرة مشتركة زنة 2000 رطل ومزودة بصمامات اختراق مصممة للانفجار بعد ضرب مبنى أو أرض. وقال ضباط القوات الجوية الإسرائيلية إنه خلال الهجوم، الذي أطلق عليه اسم عملية النظام الجديد، تم استخدام حوالي 100 ذخيرة وأن القنابل كانت تُلقى "كل ثانيتين" .