أخبار

في محاولة لمنح الهجوم على اسرائيل بـ500 بعداً آمناً وحقاً أصيلاً

"بيان مفخخ" من الحرس الثوري.. اهتمام أكبر بالانتقام لهنية لأسباب قانونية!

سماء مدينة عسقلان وتظهر بها الصواريخ الباليستية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أعلن "الحرس الثوري" الإيراني إطلاق مئات الصواريخ الباليستية (يبلغ عددها 500 بحسب مصادر عبرية) مستهدفاً عمق الأراضي الإسرائيلية، وأشار البيان الذي صدر مساء الثلاثاء، إلى أن الهجوم جرت المصادقة عليه في مجلس الأمن القومي الإيراني.

وأضاف :"العملية تتماشى مع الحقوق القانونية للدولة والقوانين الدولية، وتحت إشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وبمساندة ودعم من الجيش الإيراني ووزارة الدفاع".

وتابع البيان :"إسرائيل سوف تواجه هجمات قاسية ومدمرة في المستقبل في حال الرد على هذه العملية، والتي أتت بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية باغتيال إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وبناءً على حق البلاد في الدفاع المشروع عن نفسها وفقًا لميثاق الأمم المتحدة".

وكان البيان حريصاً على تفصيل أن الرد جاء انتقاماً لمقتل هنية في طهران، التماساً للبعد القانوني، ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة في الهجوم الحالي على اسرائيل.

وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي إطلاق صواريخ من قواعد صاروخية في مدن تبريز وكرمان وإصفهان وشيراز وأراك ورباط كريم في جنوب غرب طهران.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى إطلاق 400 صاروخاً على الأقل، 30 منها من مدينة تبريز الواقعة في شمال غرب البلاد.

وقبل الهجوم ببضع ساعات، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لصحيفة "نيويورك تايمز" إن بلادهم تلقت بلاغاً أميركياً بشأن شن إيران، هجوماً سيشمل طائرات مسيّرة وصواريخ تُطلق باتجاه إسرائيل.

وأفاد مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة تتأهب للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد هجوم إيراني وشيك بالصواريخ الباليستية، مشيراً إلى دلائل بشأن التحرك الإيراني.

يذكر أن إيران شنت هجوماً بالصواريخ والمسيرات في منتصف نيسان (أبريل)، رداً على قصف قنصليتها في دمشق، في مطلع الشهر نفسه. وردَّت إسرائيل بضربة محدودة استهدفت رادار مطار عسكري قرب منشآت نووية حساسة وسط البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف