أخبار

سيناريو يقول "تم دفنه" وإقامة جنازة يحتاج فتوى لإستعادة جثته

الجثمان والجنازة والمدفن.. نصر الله خبر يتحدى الموت!

جنازة ومدفن نصر الله.. سؤال اجابته يحاصرها الغموض
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: ويبقى السؤال.. متى وأين وكيف سيتم دفن الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته اسرائيل الجمعة؟ حتى الآن، لم يعلن حزب الله عن أي تفاصيل تتعلق بترتيبات تشييع زعيمه الراحل.

وترك صمت حزب الله مجالاً لسيناريوهات متعددة، كان أكثرها غلواً ما تردد عن أنه تم دفنه فعلياً، وفي حال تقرر إقامة جنازة له، فإن الأمر يتطلب فتوى دينية من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

السيناريو الأول.. جنازة عامة ضخمة
وتناقش وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية، بل والعالمية السيناريوهات المحتملة، وتسبب صمت حزب الله في فتح الأبواب على مصراعيها لجميع التكهنات، فقد كتبت قناة إل بي سي إنترناشونال أن أحد الاحتمالات هو تنظيم جنازة عامة واسعة النطاق في الضواحي الجنوبية لبيروت، أو جنوب لبنان، أو وادي البقاع، بمشاركة واسعة النطاق.

والهدف من الجنازة الضخمة لمنع استهدافها من جانب اسرائيل، فالحضور الكبير في الجنازة، فضلاً عن وجود شخصيات لها ثقلها سوف يمنع أي مخاوف من العنف أو الاستهداف لعناصر حزب الله، خاصة أن اسرائيل تعيش مرحلة اغتيال واستهداف قيادات وعناصر المقاومة في لبنان وغزة.

ومع ذلك، ونظراً للضربات الإسرائيلية المستمرة، يبدو هذا الخيار غير مرجح في الوقت الحاضر. وقد يصبح الأمر أكثر جدوى إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مراسم دفن "شبه سرية"
السيناريو الثاني يشير إلى أنه بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، قد يختار حزب الله إجراء مراسم دفن خاصة بحضور أفراد الأسرة المقربين فقط وقادة الحزب الرئيسيين، دون بث مباشر للحدث.

المدفن بجوار الإمام الحسين في كربلاء؟
إذا كان دفن نصر الله في لبنان صعباً للغاية، فهناك تكهنات بأن جثمانه قد يتم نقله إلى الخارج، وتحديداً في مدينة كربلاء بالعراق، وهي موقع ومرقد الإمام الحسين، وحسب ما تردد من روايات فإن نصر الله أوصى بأن يكون مدفنه إلى جوار الحسين، وهي روايات لم تتأكد أيضاً.

وبالطبع جميع هذه الاحتمالات تظل مرتبطة بالتطورات على الأرض.

السيناريو المجنون
هناك أيضا تكهنات متزايدة بأن نصر الله ربما يكون قد تم دفنه فعلياً، وذلك وفقًا للتقاليد الإسلامية، التي تؤكد على الدفن الفوري، وهو تكريم للموتى في العقيدة الإسلامية.

وفي حال كان ذلك قد حدث، فإن استخراج الجثة من أجل جنازة عامة مؤجلة يتطلب فتوى دينية، على الأرجح من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وعلى الرغم من كل هذه التكهنات، لا يزال حزب الله متكتما بشأن الموعد المحدد ومكان الجنازة ومكان دفن زعيمه الذي اغتالته إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل الأمثل
قول على طول -

وبدون مكابره يجب الاستئذان من اسرائيل ويجب أن تصرح اسرائيل بالدفن وبالطريقه التى يدفن بها هذا فى حالة لو سمحت اسرائيل بذلك بدلا من أن يتعرض موكب الدفن للقنابل الاسرائيليه لو تم دفنه بدون اذن اسرائيل . انتهى