أخبار

أبّن نصر الله ومن قتلوا معه وأمّ صلاة الجمعة

و..خطب المرشد الإيراني وبندقيته إلى يساره

خامنئي الى جانب بندقيته يلقي خطبة الجمعة في طهران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال المرشد الأعلى الإيراني في ظهور نادر إن الدول الإسلامية لديها "عدو مشترك"، داعيا إلى "ربط حزام الدفاع" من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان.

وتحدث آية الله علي خامنئي أثناء إمامته صلاة الجمعة في إيران لأول مرة منذ أربع سنوات، واقفا بالقرب من بندقية.

وأضاف أن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر - والذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين في غزة كرهائن - كان عملاً مشروعًا، كما كان الحال مع هجوم إيران على البلاد هذا الأسبوع.

وأضاف أن إيران لن "تتماطل أو تتعجل في القيام بواجبها" في مواجهة إسرائيل، واصفًا "العمل الرائع" للهجوم الصاروخي هذا الأسبوع ضد إسرائيل بأنه "قانوني وشرعي تمامًا".

تأتي تصريحاته بعد أقل من أسبوع من مقتل حسن نصر الله - زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران - في غارة جوية إسرائيلية.

امامة الصلاة

وبعد خطبة الجمعة، أمّ خامنئي الصلاة، بعد مشاركته في مراسم تأبين الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله والقادة الذين قتلوا معه في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسبوع.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، ووكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، فقد انطلقت في طهران، الجمعة، مراسم تأبين نصر الله ورفاقه، في مرقد الخميني.

وأوضحت وكالة "تسنيم" أن علي خامنئي ألقى جزءا من خطبته باللغة العربية للعالم الإسلامي، وبخاصة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

خطوة مشروعة

وأكد علي خامنئي في خطبة الجمعة أن "الخطوة التي قامت بها القوات الإيرانية بالهجوم الصاروخي على إسرائيل هي خطوة مشروعة وقانونية"، حسب وصفه.

وتابع: "العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه"، حسب وصفه، وأكد أن "طهران ستنفذ أي واجب بصلابة تامة ونحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولن نقصر ولن نُصاب بالتسرع والانفعال".

وكان خامنئي أمر، الثلاثاء الماضي، بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، ردا على مقتل نصرالله في غارة جوية إسرائيلية، الجمعة الماضية، ومقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران.

نصر الله

وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "نحن مصابون ومكلومون بالفقدان الكبير للسيد حسن نصرالله". وقال: "لقد غادرنا نصرالله بجسده، لكن نهجه وصوته الصادح، سيبقى حاضرا فينا أبدا. لقد كان راية المقاومة، وكان اللسان البليغ للمظلومين والمدافع الشجاع عنهم"، حسب وصفه.

كما زعم علي خامنئي أن "حزب الله ونصرالله بدفاعهم عن غزّة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الإسرائيلي، قد خطوا خطوة مصيرية خدمةً للمنطقة بأكملها"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".

واحتشد الآلاف من الأشخاص في المسجد الكبير بطهران لحضور الخطبة. وظهرت صورة كبيرة لنصرالله بين المصلين، بينما لوحت الحشود بالأعلام اللبنانية والفلسطينية. وأظهر التلفزيون الرسمي نساء ورجالاً يهتفون، وكان بعضهم يلوح بأعلام حزب الله ويحملون صورًا لكل من نصرالله وقاسم سليماني.

وقتل حسن نصرالله قبل أسبوع في غارة إسرائيلية على مقر حزب الله تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما قُتل القائد الكبير من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان، إلى جانب نصرالله وقادة آخرين من حزب الله في الهجوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف