متحدثاً عن تجربة 8 أشهر أسيراً في غزة
الرهينة الإسرائيلي شلومي زيف: حماس ترانا مجرد "صراصير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القدس: أمضى زيف 8 أشهر في أسيراً لدى حماس، وتم إنقاذه في عملية أرنون، وقال ردا على مقطع فيديو نُشر على تويتر الجمعة: "كانت هناك ليال هادئة في الأسر حيث كان بإمكانك سماع أي صوت، ثم فجأة، تسمع شخصا يتعرض للضرب" .
وأظهر الفيديو رجلاً من غزة يتعرض للضرب على يد مجموعة من حماس أمام الأطفال، وأضاف:"كان من المرعب سماع صراخ ذلك الشخص الذي تعرض للضرب المبرح".
وفي مقال سابق تحدث عن ما تعلمه أثناء وجوده أسيراً في غزة، وفقاً لتقرير نشرته الصحافة الإسرائيلية.
وقال: "الشيء الوحيد الذي فهمته خلال تجربة أسري في غزة أكثر من أي شيء آخر هو أنهم لا يريدون أي سلام معنا أو العيش إلى جانبنا أو معنا".
وتابع :"لقد كانوا يرددون باستمرار أنهم يريدون اليسار لأنه يقربهم من هدفهم المتمثل في تدمير إسرائيل، وكانوا يقولون دائماً أنه في المرة القادمة التي يقومون فيها بشيء مثل أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر) فلن يأخذوا رهائن، بل سيقتلوننا جميعا، وأننا صراصير، من فضلكم استيقظوا"، كما اختتم.
يذكر أن شلومي زيف أمضى 8 أشهر في أسر حماس. وتم إنقاذه في أوائل حزيران (يونيو) في عملية أرنون مع نوعة أرغاماني، وألموغ مائير، وأندريه كوزلوف، وقد سميت العملية باسم المفتش العام أرنون زامورا الذي قُتل أثناء عملية الإنقاذ.
وتم اختطاف شلومي زيف من مهرجان نوفا للموسيقى ، حيث كان يعمل حارس أمن.