أخبار

قال له عار عليك واسرائيل سوف تنتصر بك أو بدونك

نتانياهو وبخ ماكرون بشدة فتراجع الإليزية بسرعة!

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: أصدرت الرئاسة الفرنسية، مساء السبت بيانا يناقض تصريحات أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون في وقت سابق أغضبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

الرئيس الفرنسي كان قد دعا في وقت سابق إلى الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية للحل السياسي بدل الاستمرار في الحرب.

وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة فرانس أنتر: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة".

وأكد خلال هذه المقابلة -التي تم تسجيلها في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري- أن فرنسا "لا تقوم بتسليم"، أي أسلحة إلى إسرائيل.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا مع إسرائيل.

وقال ماكرون "أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا".

وأضاف "إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه".

وبعد دعوة ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، رد عليه نتانياهو بالقول: "عار عليك! وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو من دونه"، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس عن نتانياهو.

وأشار رئيس وزراء إسرائيل إلى أن إيران تقوم توزيع الأسلحة على أذرعها في الشرق الأوسط، سواء حزب الله أو حماس، وكذلك الوحوثيين، وأيضاً في العراق، وفي المقابل يطالب بعض حكام الغرب بحجب الأسحلة عن إسرائيل، وشدد نتانياهو على أن تل أبيب تدافع عن العالم بوقوفها في وجه هذه الجماعات "الارهابية".

وفي وقت لاحق، أعلنت الرئاسة الفرنسية بيانا يناقض تصريحات ماكرون قالت فيه إن باريس ستواصل تزويد إسرائيل بالسلاح اللازم للدفاع عن نفسها.

وأوضح البيان أن فرنسا ستستمر في إرسال القطع المستخدمة من أجل نظام الدفاع الذي تسميه إسرائيل بالقبة الحديدية على وجه الخصوص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف