أخبار

لجرائم تتعلق بالنظام العام منها العنصرية والكراهية

سكوتلانديارد تطارد 11 مشاركاً بمظاهرة السبت الفلسطينية

عدد من الاشخاص الذين عممت شرطة سكوتلانديارد الابلاغ عنهم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: طلبت شرطة العاصمة البريطانية من الجمهور المساعدة في تحديد هوية 11 شخصًا كانوا حضروا احتجاجات الشرق الأوسط في وسط لندن يوم السبت.
وفي بيان لها، قالت شرطة سكوتلاند يارد: "لقد تم تسليط الضوء على عدد من الجرائم المحتملة الأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي ونحن نناشد الجمهور الآن بالمساعدة في تحديد هوية المتورطين".

وأضاف البيان: "كانت الحشود في حدث يوم السبت كبيرة الحجم والكثافة. وفي ظل هذه الظروف، فإن ما يسهل رصده عند المشي بين الحشد ومعه هاتف محمول ليس من السهل دائمًا على الضباط رؤيته من مواقعهم على طول الطريق".
وقالت سكوتلانديارد: "بينما سنحقق دائمًا في الأحداث بعد كل حدث، فإننا نحث أولئك الذين يرون هذه الحوادث ويلتقطون صورًا لها على تنبيه الضباط أيضًا - إذا كانوا قريبين - حتى نتمكن من التدخل على الفور".

اعتقالات
واعتقلت الشرطة 17 شخصًا خلال مجموعتين من الاحتجاجات في العاصمة - واحدة من قبل حملة التضامن مع فلسطين ومجموعات أخرى، واحتجاج مضاد نظمته مجموعة تسمى "أوقفوا الكراهية".
وكان هناك ثمانية اعتقالات للاشتباه في ارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام، أربعة منها كانت متشددة عنصريًا.

وتم القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في الاعتداء على عامل طوارئ، وثلاثة للاشتباه في الاعتداء العام، واعتقل شخص واحد للاشتباه في انتهاك شرط من شروط قانون النظام العام.
وقالت شرطة العاصمة إنها "على علم" بأشخاص يعرضون لافتات تدعم جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة - والتي تم حظرها كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة.

20 مظاهرة
وقد شهدت لندن خلال العام الماضي نحو عشرين مظاهرة مؤيدة لفلسطين. وقد قوبلت بعضها بمظاهرات مضادة أصغر حجما من جانب جماعات مؤيدة لإسرائيل.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن نحو 1200 شخص قتلوا وتم أخذ 250 إلى غزة كرهائن في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، عندما اقتحم مسلحو حماس أجزاء من جنوب إسرائيل.

ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، قتلت إسرائيل أكثر من 41 ألف فلسطيني منذ ذلك الحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارجعوهم الى بلدانهم الاصلية
من الشرق الأوسط -

ارجعوهم الى بلدانهم الاصلية، بدون اي تردد. افعلوا يا بريطانيا، ذكروا هؤلاء المنافقين لمذا تركوا تلك البلاد والمجتمعات اصلا.