أخبار

في ذكرى 7 أكتوبر دعا إلى حلول عملية

ستارمر: غزة جحيم حيّ

ستارمر متحدثا في البرلمان بمناسبة الذكرى الأولى لـ7 أكتوبر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني إن غزة "جحيم حي"، ولا يمكن للشرق الأوسط تحمّل عامًا آخر من الصراع.

ودعا السير كير ستارمر إلى "حلول طويلة الأمد لكسر دائرة العنف المتواصلة" ــ بما في ذلك قيام السلطة الفلسطينية بملء الفراغ في السلطة في غزة.

وأشاد السير كير بأولئك الذين قُتلوا في إسرائيل عندما هاجمت حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي، أثناء حديثه أمام مجلس العموم وسط الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وقال إن اليوم هو "يوم حزن، يوم حزن"، حيث قُتل أكثر من "1000 شخص" في أسوأ عملية قتل لليهود منذ الهولوكوست. واشار رئيس الوزراء إلى أن 15 مواطنًا بريطانيًا قُتلوا في ذلك اليوم، وتوفي آخر منذ ذلك الحين في الأسر.

وقال السير كير إنه تحدث إلى عائلات أولئك الذين ما زالوا محتجزين كرهائن في غزة - ولا يستطيع "بالكاد" أن يتخيل ما يمرون به.

الصراع الأوسع
وفي حديثه عن الصراع الأوسع، يقول رئيس الوزراء إن "الخسائر البشرية بين المدنيين الأبرياء في غزة مدمرة حقًا"، حيث قُتل أكثر من 41000 فلسطيني، وتيتم عشرات الآلاف وتشرد ما يقرب من مليوني شخص.

وقال ستارمر: "نحن نقف مع كل الضحايا الأبرياء في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ولبنان وخارجها"، وأضاف: "ونحن نقف مع كل المجتمعات هنا في المملكة المتحدة ضد كراهية اليهود أو المسلمين".

وقال رئيس الوزراء إن الوضع في غزة "جحيم حقيقي، ويجب أن ينتهي".

وقف إطلاق النار
وقال السير كير إن الشرق الأوسط "قريب من حافة الهاوية" ويدين الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي.

وتابع قائلا: إن المنطقة "لا يمكنها أن تتحمل" عامًا آخر مثل العام الماضي، ويجب على جميع الأطراف "الآن التراجع عن حافة الهاوية وإيجاد شجاعة ضبط النفس".

وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية للمملكة المتحدة شملت مناقشات مع إسرائيل ولبنان والأردن والسلطة الفلسطينية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي.

وكرر رئيس الوزراء دعواته للمواطنين البريطانيين لمغادرة لبنان "على الفور".كما قال إن الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتجدد، ولكن يجب أيضًا تقديم المساعدات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف