أخبار

وفقاً لما جاء في كتاب "الحرب" للصحفي الأميركي بوب ودورد

"لعين وابن عاهرة".. هذا ما قاله بايدن لمساعديه عن نتانياهو!

بايدن حاول بشتى الطرق كبح جماح نتانياهو خلال العام الماضي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: "ابن العاهرة، نتانياهو، إنه سيىء، إنه لعين"، هكذا صرح بايدن في جلسة خاصة مع أحد مساعديه في ربيع عام 2024 مع تكثيف إسرائيل لحربها على غزة.

الكلمات النابية السابقة، كشف عنها الصحفي الأمريكي المخضرم والشهير بوب ودورد في كتابه الجديد "الحرب"، والذي يتناول فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وتعبيراته الصريحة والمليئة بالشتائم مع أقرب المساعدين له.

موقع شبكة "سي إن إن" كشف عن بعض تفاصيل الكتاب في تقديم حصري ، ومن المتوقع أن يثير هذا الكتاب بفكرته الجريئة جدلاً واسعاً، ويشعل ناراً في الميديا العالمية خلال الفترات المقبلة.

ويقدم كتاب ودورد الجديد، الذي حصلت شبكة CNN على نسخة منه قبل إصداره في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، روايات غير منمقة من داخل غرف صناع القرار عن لحظات رئيسية تعامل فيها بايدن وفريقه للأمن القومي مع الأزمات الدولية، من الانسحاب الكارثي من أفغانستان إلى مواجهة بوتين قبل غزوه لأوكرانيا إلى المعارك الخاصة مع نتانياهو.

استنادًا إلى مئات الساعات من المقابلات مع المشاركين المباشرين، فإن كتاب "حرب" يكتظ بالتفاصيل الجديدة التي تم كشفها عن مواجهات عالية المخاطر.

يستكشف الكتاب الحروب السياسية والشخصية التي خاضها بايدن خلال رئاسته، بما في ذلك تفاصيل حول قراره بالتنحي عن الترشح لانتخابات الرئاسة 2024 والمحادثات حول المشاكل القانونية لابنه هانتر بايدن.

تصادم خلف الكواليس.. دعم أمام الكاميرات
في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 على إسرائيل، يصف ودورد العلاقة المتقلبة بين بايدن ونتانياهو. ففي حين دعم بايدن إسرائيل علنًا، فقد اصطدم بنتانياهو خلف الكواليس بشأن الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب في غزة.

وبحسب ودورد، سأل بايدن نتانياهو خلال مكالمة هاتفية في نيسان (ابريل): "ما هي استراتيجيتك يا رجل؟"

وقال نتانياهو "علينا أن ندخل إلى رفح"، ليرد بايدن عليه قائلا: "بيبي، ليس لديك أي استراتيجية".

وفي الشهر نفسه، شنت إسرائيل ضربة في سوريا أسفرت عن مقتل جنرال كبير في الحرس الثوري الإيراني، مما دفع إيران إلى إطلاق صواريخ، وكانت المرة الأولى التي تطلق فيها إيران صواريخ من أراضيها مباشرة على إسرائيل.

هبت الولايات المتحد، ودول أخرى للدفاع عن إسرائيل، وفي حين تم اعتراض كل الصواريخ الإيرانية تقريبا، أراد نتنياهو الرد، وقال بايدن لنتانياهو في اتصال هاتفي "اقبل بالفوز". وأضاف: "لا داعي لاتخاذ خطوة أخرى. لا تفعل شيئا".

وفي النهاية، شنت إسرائيل ضربة محدودة ومدروسة ضد إيران، وهو ما اعتبره بايدن انتصارا.

هذه طريقة بايدن في تقييد نتانياهو
وقال بايدن لمستشاريه، بحسب ودورد: "أعلم أنه سيفعل شيئا، لكن الطريقة التي أقيده بها هي أن أقول له: لا تفعل شيئًا".

لكن إحباط بايدن تجاه نتانياهو وصل إلى ذروته مع استمرار تصعيد الحرب، وكتب ودورد أن بايدن قال عن نتنياهو في جلسة خاصة بعد دخول إسرائيل إلى رفح: "إنه كذاب لعين (بديل لكلمة خادشة بالإنجليزية تبدأ بحرف F)".

وبحسب ودورد، صرخ بايدن في وجه نتانياهو في تموز (يوليو) بعد أن قتلت غارة جوية إسرائيلية قائدا عسكريا بارزا في حزب الله و3 مدنيين في بيروت: "بيبي، ما هذا...؟، مستخدما كلمة نابية بالإنجليزية تبدأ بحرف F.

وأضاف بايدن: "أنت تعلم أن صورة إسرائيل في جميع أنحاء العالم أصبحت بشكل متزايد توصف بدولة مارقة".

ورد نتانياهو بأن الهدف كان "أحد الإرهابيين البارزين". وقال : "لقد رأينا فرصة واغتنمناها، وكلما زادت قوة الضربة كلما زادت فرص نجاحك في المفاوضات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف