أخبار

البيت الأبيض "يعتم".. رد تل أبيب على طهران أصبح "وشيكاً"

ماذا حدث في "مكالمة الحرب على إيران" بين بايدن ونتانياهو؟

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: منذ أن بدأت العلاقة المباشرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهي لا تشهد سوى سيناريو واحد يتكرر دائماً، وهو محاولة بايدن كبح جماح نتانياهو لكي لا تنزلق المنطقة في دائرة الحرب الشاملة، خاصة أن إيران تتوعد بتوسيع دائرة الحرب.

البيت الأبيض لم يكشف عن تفاصيل الاتفاق بين بايدن ونتانياهو حول طبيعة رد تل أبيب على طهران، خلال المكالمة التي جرت بينهما الأربعاء، واستمرت لمدة 45 دقيقة كاملة، وهي الأولى بينهما منذ آب (أغسطس) الماضي.

وتتسع هوة الخلاف بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بطبيعة الرد الإسرائيلي على طهران، ففي الوقت الذي ترغب اسرائيل في استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، فإن بايدن يرفض ذلك بشدة لكي لا تصبح الحرب الشاملة واقعاً، ويطالب نتانياهو برد متناسب مع الضربة الإيرانية الأخيرة لإسرائيل.

لا لاستهداف المدنيين في لبنان
البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأميركي حث رئيس الوزراء الإسرائيلي على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأفاد البيت الأبيض في بيان بشأن المكالمة، بأن بايدن "استنكر هجوم إيران بصواريخ باليستية على إسرائيل"، ووفق البيان فإن "بايدن ونتانياهو بحثا الوضع الإنساني في غزة".

وشدد البيان على أن بايدن "عاود التأكيد في اتصاله مع نتانياهو على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله"، وأضاف البيت الأبيض أنهما ناقشا "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

واختتم البيان بالقول إن "بايدن ونتنياهو اتفقا على البقاء على اتصال وثيق في الأيام المقبلة".

خطط اسرائيل للرد على إيران
وكانت شبكة "أي بي سي نيوز" قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله، إن المكالمة بين بايدن ونتانياهو ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران.

وأشار المسؤول إلى أن بايدن ونتنياهو "ناقشا مستقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان بشكل مطول"، وأوضح المسؤول أن "أجواء المكالمة بين بايدن ونتانياهو كانت ودية على الرغم من العلاقة المتوترة بينهما".

وكشفت القناة الإسرائيلية 12 أن بايدن ونتانياهو ناقشا "خلال الاتصال احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران. وسعى نتانياهو إلى فهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم".

وأضافت القناة: "يمكن التقدير أن هذه خطوة تحضيرية مهمة تجاه التحرك الإسرائيلي"، وأشارت القناة إلى أن بايدن قال إن "على إسرائيل أن تبدأ بالتخطيط للمرحلة التي سوف تلي القتال في جبهة لبنان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف