أخبار

بعد أكثر من 100 عام من التكهنات حول اختفائه

العثور على قدم مغامر بريطاني على قمة إيفرست

صورة المغامر ايرفين وصور اخرى لبعثة صعود قمة إيفرست العام 1924
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يعتقد أن قدم مغامر بريطاني عثر عليها على جبل إيفرست بعد أكثر من 100 عام من التكهنات حول اختفائه.

وعثر فريق تسلق على القدم مغلفة بجورب يحمل اسم "إيه سي إيرفين" على الوجه الشمالي للجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8849 متراً.

وكان أندرو "ساندي" إيرفين أصغر عضو في بعثة جبل إيفرست عام 1924 وفُقد على المنحدرات العليا للجبل مع جورج مالوري عندما اختفيا في 8 يونيو من ذلك العام.

وشوهد السيد إيرفين (22 عاماً) والسيد مالوري (38 عاماً) آخر مرة عندما كانا على بعد حوالي 800 قدم من القمة أثناء محاولتهما الصعود الناجح الأول للجبل.

لغز عبر العقود

وظل لغز ما إذا كان الثنائي قد وصل إلى القمة قبل اختفائهما محل نقاش بين المتسلقين والمؤرخين لعقود من الزمان.

كما جرت عدة عمليات بحث عن رفات السيد إيرفين بعد اكتشاف رفات السيد مالوري من قبل متسلق في عام 1999.

وفي أحدث التطورات، تم اكتشاف قدم مغلفة داخل جورب وحذاء على نهر رونغبوك الجليدي المركزي أسفل الوجه الشمالي لجبل إيفرست من قبل فريق ممول من أفلام وثائقية ناشيونال جيوغرافيك لفيلم وثائقي قادم.

الأمر الحاسم

الأمر الحاسم هو أن الجورب مطرز باسم "AC Irvine". وويعد هذا الاكتشاف أول دليل محتمل على وفاة السيد إيرفين منذ رحلة عام 1924 المشؤومة على الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 8849 مترًا.

وتطوعت عائلة إيرفين لمقارنة نتائج اختبار الحمض النووي مع الرفات لتأكيد هويته.

وكان تم العثور على القدم على ارتفاع أقل من رفات السيد مالوري، والتي أصبحت الآن في حوزة جمعية تسلق الجبال في التبت الصينية.

وتم الإبلاغ عن الاكتشاف إلى الجمعية الجغرافية الملكية - التي نظمت بشكل مشترك رحلة السيد مالوري والسيد إيرفين جنبًا إلى جنب مع نادي الألب.

أعظم الاكتشافات

وقال جيمي تشين، مستكشف ناشيونال جيوغرافيك الذي كان عضوًا في فريق التسلق الذي اكتشف القدم: "في بعض الأحيان في الحياة، تحدث أعظم الاكتشافات عندما لا تنظر حتى".

وأضاف: "كانت هذه لحظة ضخمة وعاطفية لنا ولفريقنا بالكامل على الأرض، ونأمل فقط أن يجلب هذا أخيرًا راحة البال لأقاربه وعالم التسلق على نطاق واسع."

وقالت جولي سامرز، ابنة أخت إيرفين وكاتبة سيرته الذاتية، إنها "تأثرت حتى البكاء" عندما علمت بالاكتشاف". قالت: "لقد عشت مع هذه القصة منذ أن كنت في السابعة من عمري عندما أخبرنا والدي عن لغز العم ساندي على إيفرست".

واضافت: "أصبحت القصة أكثر واقعية عندما عثر المتسلقون على جثة جورج مالوري في عام 1999، وتساءلت عما إذا كان سيتم اكتشاف جثة ساندي بعد ذلك".

وقالت: "بعد ربع قرن من هذا الاكتشاف، بدا من غير المرجح للغاية العثور على أي شيء جديد"، وأضافت: "عندما أخبرني جيمي أنه رأى اسم AC Irvine على الملصق الموجود على الجورب داخل الحذاء، وجدت نفسي منفعلة حتى البكاء. لقد كانت وستظل لحظة غير عادية ومؤثرة."

ومن جهته، قال البروفيسور جو سميث، مدير الجمعية الجغرافية الملكية، عن الاكتشاف: "بصفتها المنظم المشترك لرحلة إيفرست عام 1924 (مع نادي الألب)، فإن الجمعية تقدر بعمق الاحترام الذي أظهره فريق جيمي تشين لبقايا ساندي إيرفين وحساسيتهم تجاه أفراد عائلة ساندي وغيرهم من المرتبطين بهذه الرحلة".

وقال: "كان ساندي شخصية استثنائية وقدم مساهمة كبيرة في فهمنا لإيفرست والهيمالايا."

قال بيان لعائلة إيرفين: "نحن ممتنون لفريق تسلق الجبال والفيلم، بقيادة جيمي تشين، الذي حقق الاكتشاف والذي تعامل معه باحترام واحترافية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف