حائرون بين جحيم الاحتلال ونار حركة حماس
يوميات غزاوي.. اخرج بأمر اسرئيلي.. لا تتحرك بصوت حماس!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: ماذا تفعل لو كنت غزاوياً؟ فاسرائيل تطالبك بالإخلاء والتوجه صوب منطقة آمنة، وإلا فسوف يكون الموت مصيرك، وفي المقابل تضربك حماس وتقول لك "ارجع.. ارجع".
فقد أكد أحد سكان غزة الفلسطينيين لممثل وحدة 504 في جيش الدفاع الإسرائيلي في تسجيل صوتي نشره الجيش بعد ظهر الاثنين، إن حماس تعتدي على المدنيين الغزيين الذين يحاولون الإخلاء إلى منطقة المواصي الإنسانية من جباليا.
وقال المواطن الغزي في التسجيل الذي بثه الجيش الإسرائيلي: "المشكلة هي أنه عندما نتبع تعليمات الجيش ونحاول الذهاب إلى المواصي، يخرج الناس ضدنا ويبدأون بضربنا بالعصي، ويقولون لنا: ارجعوا، ارجعوا".
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن هذا التطور جاء في الوقت الذي كانت فيه قوات من الفرقة 162 في جيش الدفاع الإسرائيلي تعمل ضد عناصر من حماس في المنطقة.
ماذا يجب علينا أن نفعل؟
"ماذا علينا أن نفعل؟" سأل، "نريد أن نغادر. أخذنا أمتعتنا وأردنا المغادرة، والآن يضربوننا ويقولون لنا "اذهبوا إلى دياركم، اذهبوا إلى دياركم"، ماذا علينا أن نفعل؟"
وردا على ذلك، سأل ممثل جيش الدفاع الإسرائيلي ما إذا كان الجنود الإسرائيليون أم عناصر حماس هم من يضربون المدنيين بالعصي.
"حماس، حماس"، رد الغزاوي، مضيفا أن عناصر حماس يواصلون إعادة المدنيين إلى المنطقة التي كانوا يحاولون إخلائها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "بينما يبذل جيش الدفاع الإسرائيلي كل جهد ممكن لإبعاد المدنيين عن ساحة المعركة، تواصل حماس بذل كل جهد ممكن لإبقاء المدنيين في خط النار".
وقال أمين عابد، الفلسطيني الذي وجد رصاصات على عتبة منزله ردا على حديثه ضد حماس، لصحيفة نيويورك تايمز إنه تم نقله إلى المستشفى بعد أن ضربه عناصر من حماس بالمطارق والقضبان المعدنية.
وقال من على سريره في أحد مستشفيات الإمارات: "في أي لحظة قد يقتلني الاحتلال الإسرائيلي، ولكن قد أواجه نفس المصير على أيدي أولئك الذين يحكموننا منذ 17 عاماً. لقد كادوا يقتلونني من قبل".