أخبار

استهداف خمسة مواقع محصّنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض

ضربات أمريكية بقذائف "شبح" ضد أهداف عسكرية حوثية في اليمن

تعبيرية أ.ف.ب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنّ الولايات المتّحدة شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفيّة (شبح) من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان أن الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة ليل الأربعاء (16 أكتوبر/ تشرين الأول) ضد خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقال أوستن "استهدفت القوات الأمريكية العديد من المنشآت التابعة للحوثيين تحت الأرض والتي تضم مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي يستخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في أنحاء المنطقة".

وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن ضربات جوية أمريكية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء ومدينة صعدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

يأتي الهجوم بعد أن نفذ الجيش الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر 15 ضربة ضد أهداف مرتبطة بالحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن حيث أفاد السكان بوقوع انفجارات في مواقع عسكرية ومطار.

"زعزعة الاستقرار في أحد أهم الممرات المائية بالعالم"
وأوضح الوزير الأمريكي أنّ هذا القصف "كان عرضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المرافق التي يسعى خصومنا إلى إبعادها عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها".

وأكد أن "استخدام قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز (بي 2) يوضح القدرات الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة، في أي وقت وفي أي مكان".

وتابع: "منذ أكثر من عام، هاجم الحوثيون المدعومون من إيران، والمصنفون على أنهم إرهابيون عالميون، السفن الأمريكية والدولية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن بشكل متهور وغير قانوني، وتستمر هجمات الحوثيين غير القانونية في تعطيل التدفق الحر للتجارة الدولية، وتهديد الكارثة البيئية، وتعريض أرواح المدنيين الأبرياء وأرواح القوات الأمريكية والشريكة للخطر".

وذكر لويد أنه "بهذه الضربات التي تستهدف إلحاق المزيد من التدهور بقدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار وحماية القوات والأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم في أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم".

وأكد: "لن تتردد الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات للدفاع عن الأرواح والأصول الأمريكية وردع الهجمات ضد المدنيين وشركائنا الإقليميين وحماية حرية الملاحة وزيادة السلامة والأمن في هذه الممرات المائية للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية، وسنواصل التوضيح للحوثيين أنه ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة".

ولفت أوستن إلى أنّه أعطى "الإذن بشنّ هذه الضربات الدقيقة بناء على توجيهات من الرئيس (جو) بايدن بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار ولحماية القوات والأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم في أحد أهم الممرات المائية في العالم".

وسبق للولايات المتحدة وبريطانيا أن شنّتا مرارا ضربات على مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرة هؤلاء المتمردين الموالين لإيران على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.

لكنّ هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.

وبدورها قالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم)، المسؤولة عن القوات الأمريكية العاملة في منطقة الشرق الأوسط،، في منشور على منصة إكس إن تقييمات أضرار المعركة جارية ولا تشير إلى سقوط خسائر بين المدنيين.

ونفذ الحوثيون ما يقرب من 100 هجوم على سفن عابرة للبحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني ويقولون إن عملياتهم تهدف لدعم وإسناد الفلسطينيين في الحرب المستمرة مع إسرائيل منذ عام في قطاع غزة. وقد أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ما لا يقل عن أربعة بحارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف