القتيل هو يحيى السنوار

إيلاف من لندن: تظهر سلسلة من الصور الغرافيكية المتداولة على الإنترنت جثة يحيى السنوار بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في احتمال مقتله.

ويبدو أن العديد من الصور تظهر زعيم حماس بين الأنقاض مصابًا بجروح خطيرة، بما في ذلك في رأسه.

من خلال مقارنة الصور السابقة للسنوار، تقول قناة (سكاي نيوز) البريطانية تمكنا من تحديد سلسلة من أوجه التشابه في الوجه، وتشمل هذه الشامة بين زاوية عينه اليسرى وصدغه، وخط شعره، وشكل أذنيه وأسنانه.

لم يتم تأكيد وفاة السنوار بعد، لكن إسرائيل قالت إن اختبارات الحمض النووي جارية لتحديد ما إذا كانت الجثة له.

ولدى إسرائيل عينات من الحمض النووي للسنوار من فترة وجوده في سجن إسرائيلي.

إبلاغ واشنطن

وإذ ذاك، نقلت صحيفة (نيويورك) تايمز عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بإمكانية تصفيته.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.

ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلتة مع الجثة المشتبه بها".

وبحسب القناة 12، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من سكرتيره العسكري إبلاغ عائلات الأسرى بعدم وجود أي من أبنائهم في أماكن المواجهات، ودعا إلى مشاورات أمنية عاجلة.