أخبار

مع استمرار القصف بين حزب الله وإسرائيل

زيارة هوكستين لبيروت محاولة لتحقيق التهدئة في لبنان

مبنى متضرر في بلدة المشغرة، في سهل البقاع في لبنان بعد ضربات جوية إسرائيلية استهدفت عدة فروع لجمعية القرض الحسن
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يصل المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين العاصمة بيروت الاثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين بشأن شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وتأتي الزيارة في وقت يوسع فيه الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على مرافق يقول إنها "تابعة لحزب الله"، وشُنت غارات على فروع لجمعيّة "القرض الحسن"، وتعرضت "مواقع للحزب للقصف" في أنحاء لبنان، وفق ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.
وقدمت إسرائيل للولايات المتحدة الأسبوع الماضي وثيقة تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، بحسب رويترز.
ونقلت قناة العربية، عن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوله إن زيارة هوكستين تعد الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية، وتمسك بالقرار 1701 ورفض أي تعديل عليه.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل طلبت السماح لقواتها بالانخراط في "مشاركة فعالة" لضمان عدم إعادة تسليح جماعة حزب الله وعدم إعادة بنيته التحتية العسكرية بالقرب من الحدود، كما طالبت "بحرية عمل قواتها الجوية في المجال الجوي اللبناني".
ماذا نعرف عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701؟

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إن "غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، منها غارة على فرع القرض الحسن القريب من مطار رفيق الحريري الدولي".
وأضافت الوكالة أن ضربات استهدفت مؤسسة القرض الحسن في بعلبك والهرمل ورياق بشرق لبنان.

في بعلبك، ضربت غارة سوقاً تجارياً فيه مبنى كانت تستخدمه مؤسسة القرض الحسن سابقاً على ما أوضحت الوكالة، وأخلى السكان المنطقة سريعاً بعد توجيه الجيش الإسرائيلي تحذيراً بوجوب المغادرة، وفق فرانس برس.

في مدينة صيدا الساحلية في الجنوب، دفع الذعر داخل مدرسة تحولت إلى ملجأ قرب أحد فروع القرض الحسن، النازحين المقيمين فيها إلى المغادرة على عجل.

وكان الجيش الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرات لسكان 22 منطقة في لبنان، وقال إنه سيستهدفها، من بينها 12 موقعاً في العاصمة بيروت.
واندلعت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ 8 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بعد إطلاق الحزب عدداً من الصواريخ "إسناداً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".
وبدأت إسرائيل في بداية تشرين الأول (أكتوبر) 2024، عملية برية داخل لبنان في هجوم قالت إنه "يهدف إلى إعادة مواطنيها الذين نزحوا من المناطق الشمالية جراء الهجمات الصاروخية".

بالفيديو | تعرف على المسيرة "هرمز 900" التي أسقطتها #المقاومة_الإسلامية قبل قليل pic.twitter.com/Yo5HWRjT5D

— قناة المنار (@TVManar1) October 20, 2024

إسقاط هرمز 900
فجر الاثنين، أعلن حزب الله إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز "900"، وتحدث عن "قصف بصليات صاروخية المدفعية ‌الإسرائيلية في أودم شمال إسرائيل، وكريات شمونة، وقاعدة بيت هلل، الإسرائيلية".
وأعلنت قصف قوات إسرائيلية في ‏موقع المالكية، و‏الحارة الشرقية لبلدة مركبا الحدودية، وجبل كحيل في بلدة مارون الراس. وكان حزب الله أعلن عن قصف الأحد، على حيفا وصفد.
ونشرت قناة المنار التابعة لحزب الله مقطعاً مصوراً يوضح مواصفات المسيرة التي أعلنت إسقاطها.

ثاد في مواقعها
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن المنظومة المتقدمة المضادة للصواريخ (ثاد) في إسرائيل أصبحت "في مواقعها"حالياً.
وتعد منظومة ثاد، أو منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية، مكونا رئيسيا في أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي، ومن المتوقع أن تُمثل إضافة إلى دفاعات إسرائيل المضادة للصواريخ والقوية بالفعل.
نظام ثاد الصاروخي: لماذا تمنح الولايات المتحدة إسرائيل نظاماً قوياً للدفاع الجوي؟

قبل ذلك، قال الرئيس جو بايدن إن نشر منظومة ثاد، إلى جانب نحو 100 جندي أميركي، يهدف إلى المساعدة في الدفاع عن إسرائيل في وقت تدرس فيه الرد على الهجوم الذي شنته إيران عليها وشمل إطلاق أكثر من 180 صاروخا في الأول من تشرين الأول (أكتوبر).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف