30 دولة ترغب في عضوية "بريكس"
بوتين: نظام عالمي جديد قيد التشكيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من موسكو: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال افتتاح قمة قادة "بريكس"، الأربعاء، إن "نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب قيد التشكيل ولا رجعة فيه"، لافتاً إلى أن أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام للمجموعة الاقتصادية، مؤكداً أن "التكتل سيناقش التوسع مع الأخذ في الاعتبار الحاجة إلى الحفاظ على الكفاءة والتوازن".
وأوضح بوتين أمام عدد من زعماء دول، بما في ذلك الهند والصين وإيران ومصر والإمارات، خلال الافتتاح الرسمي للقمة في كازان، أن "عملية تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب جارية، وهي عملية ديناميكية ولا رجعة فيها".
وشدد على أن روسيا تعمل من أجل الحفاظ على وحدة "بريكس"، وتعزيز مكانتها في العالم، وتعميق التعاون بين دولها على مستوى السياسة والأمن والاقتصاد والمجالات الإنسانية، مضيفاً أن تعزيز التعاون المالي بين دول "بريكس" وتوسيع المشاركة المستقبلية للمجموعة "أمر ضروري".
وقال الرئيس الروسي إن "بريكس" تشهد تطوراً ديناميكياً وتزداد قوة في العالم، بالنظر إلى إمكاناتها الاقتصادية والبشرية المهمة، مضيفاً أن الدول التي تضمها المجموعة تعبر عن التنوع القومي والديني والحضاري، كما تجمعنا علاقات صداقة واحترام متبادل والسعي إلى تشكيل عالم عادل".
واعتبر بوتين أن الاجتماع سينظر في قائمة الدول التي تقدمت فعلاً بطلبات الانضمام، وأن البيان الختامي سيتضمن كل التفاصيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في كلمته، إن نشاط المجموعة مهم جداً، والعديد من الدول ترغب بالانضمام إليها، مشيراً إلى أن المساعي الدولية ستتواصل من أجل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مودي إن الأزمات يجب أن يتم حلها بطريقة سلمية، مضيفاً أن "بريكس" منصة مهمة للحوار وبحث قضايا الأجندة العالمية.
وفي هذا العام، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، فيما لا تزال السعودية تدرس عرض انضمامها إلى "بريكس". وهناك حالياً أكثر من 30 دولة أخرى تبدي بشكل أو بآخر اهتماما بالعضوية أو التعاون مع المجموعة.
أجندات مزدحمة
ووصل الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وزعماء الدول الأعضاء في "بريكس"، الثلاثاء، إلى مدينة كازان الروسية لحضور قمة المجموعة الاقتصادية، التي يأمل الكرملين أن يجعلها قوة موازية لما يصفه بـ"هيمنة الغرب"، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
ويراهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، لإظهار فشل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تهيمن القضية الفلسطينية ومسألة وقف الحرب على قطاع غزة ولبنان وسبل تهدئة التصعيد الأخير الذي يشهده الشرق الأوسط وسط مخاوف نشوب حرب إقليمية جراء الضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران، الدولة المنضمة حديثاً للمجموعة، على الجانب السياسي والأمني لقمة قازان.
ووصف مستشار الشؤون الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف القمة بأنها "أكبر حدث للسياسة الخارجية على الإطلاق" من قبل روسيا، حيث يحضرها 36 دولة وأكثر من 20 منها ممثلون برؤساء دول.
التعليقات
كلام عام للتسلية
صريح -في ظل التطور الحالي واسلوب الحياة اي نظام عالمي جديد يجب أن يعتمد على شيئين أساسيين وهما حاليا محشورين بالصور ولا يمكن تغييرها ١. آلية تسجيل القيود وتقييم ٢. قوانين وللتوضيح ، اي معاملة سواء مالية او تجارية او أصول لا قيمة لها في حال لم تقيد في مكان ما وتقييم بمبدأ ما حتى العملات هي في الأساس قيود تم ترجمتها إلى أرقام وهذه العملية هي اميركية بامتياز ولذلك لكل شيء يتم تقييمه بالدولار وحتى نظام سويفت فما هو إلا نظام مراسلة لنقل معلومات السجلات والبنوك المركزية ومطابع العملة هي محركات ترجمة لتنفيذ القيود وتحويلها إلى ارقام وكمثال فإن السيارة التي نشتريها او البت لا قيمة له بدون سجل والسجل هو ما يتم بيعه وشراءه ونقل ملكيته، اما الشرط الثاني فهو القانون الذي يحكم هذا التعامل وشروطها ويتم التحكيم بموجبه وحاليا هذا القانون بريطاني وكافة مراجعه وأساليب التحكيم الدولية وقوانين واعرفها تستند على القانون البريطاني وكا٥ة التعاملات المحلية هي حالات فردية ولكن عند محاولة تطبيقها في مناطق أخرى فانها تعود إلى ما هو متفق ونتعرف عليه اي القانون البريطاني، هذان الشيطان غي، قابلين للتغيير حاليا واي تغيير مقترح هو عملية خلق الطابعة تحاور مع بعضها ولكن مرجعيتها واحدة وأسلوب عملها واحد ولا مجال لتغييره (النفود لا قيمة لها لأنها عبارة عن ورق واساسه سجلات والذهب والنفط يقييم بنقود مهما كان نوعها خلقت بناء على سجلات اما التحكيم فهو قوانين موحده ومرجعيتها واحدة ( ، ولذلك فإن كلام الرؤساء ما هو إلى قعقعة في فنجان وللاستهلاك المحلي