أخبار

ارتبط اسمها بتسريب خطة إسرائيل لمهاجمة إيران

من هي أريان طبطبائي؟

أريان طبطبائي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: نفى البنتاغون أن تكون أريان طبطبائي، مستشارة أولى في مكتب وزير الدفاع للعمليات الخاصة، موضع اهتمام في التحقيق بشأن التسريب المزعوم لوثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لشن هجوم انتقامي على إيران.

وقال السكرتير الصحافي للقوات الجوية، اللواء بات رايدر، للصحافيين بعد ظهر الثلاثاء: "على حد علمي، هذه المسؤولة ليس موضع اهتمام".

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، نقلت نقلت وسائل إعلام أجنبية عدة أن طبطبائي هي المشتبه به الرئيسي في التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريبات.

وتعرضت طباطبائي لانتقادات شديدة في عام 2023 بعد أن كتب أعضاء الكونغرس إلى وزير الدفاع أوستن يطلبون إقالة طباطبائي من منصبها بسبب مخاوف أمنية بشأن اتصالاتها المزعومة مع الحرس الثوري الإيراني.
وقال رايدر إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي وزير الدفاع يوآف غالانت بشأن التسريبات. وقال رايدر يوم الثلاثاء: "يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في التسريب المزعوم لوثائق سرية ويعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات في هذا الشأن".

وقال: "في أي وقت يكون هناك ادعاء بالكشف غير المصرح به المحتمل، فإن البنتاغون سيأخذ الأمر على محمل الجد".

في الأسبوع الماضي، ورد أن وثيقتين استخباراتيتين أميركيتين تكشفان عن خطة إسرائيل لشن هجوم انتقامي محتمل على إيران تم تسريبهما ونشرهما على منصة "تليغرام". وادعت المنصة أنها تلقت الوثائق عبر مصدر داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي.

تحتوي الوثائق على تقارير تستند إلى صور الأقمار الصناعية التي أعدتها وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية. وكانت تحتوي على تفاصيل حول خطط إسرائيل للانتقام ضد إيران بعد الغارة الجوية في وقت سابق من هذا الشهر.

وبعد التسريب، قالت الولايات المتحدة إنها تحقق في الحادث، الذي وصفه رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأنه "مقلق للغاية".

وقالت إسرائيل إنها سترد على هجوم إيران في الأول من أكتوبر، والذي شهد إطلاق الجمهورية الإسلامية حوالي 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل.

فمن هي أريان طباطبائي؟
أريان طباطبائي مستشارة سياسية أولى في وزارة الدفاع الأميركية. حصلت على درجة الدكتوراه من كينغز كوليدج، لندن. قبل انضمامها إلى وزارة الدفاع، كانت باحثة في مؤسسة راند ودرّست كعضو هيئة تدريس في جامعة جورج تاون.

وفقًا للتقارير، بعد ظهور الادعاءات التي تربطها بالتسريب، تم إجراء مراجعة داخلية لتقييم ما إذا كانت تشكل تهديدًا أمنيًا.

احتفظت بتصريحها الأمني السري للغاية في وزارة الدفاع الأميركية بعد المراجعة، حتى مع استمرار مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق في القضية.

وهي باحثة أميركية من أصل إيراني في العلوم السياسية وكاتبة وهي ابنة جواد طباطبائي، الفيلسوف الإيراني.

وتذكر معلومات سابقة أن طباطبائي هي باحثة سابقة في مؤسسة راند للأبحاث، ومستشارة مدنية دولية لحلف شمال الأطلسي، وزميلة الشرق الأوسط في التحالف من أجل تأمين الديمقراطية في صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة والعديد من معاهد الأبحاث الأخرى.

وفي مقال نشرته مجلة فورين بوليسي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020، زعمت طباطبائي أن اقتصاد إيران هش وسيضطر إلى التفاوض والموافقة وتقديم التنازلات، مطالبة المرشح الرئاسي الأميركي الفائز بعدم العودة إلى الاتفاق النووي والضغط من أجل المزيد من النقاط.

وبعد تولي إدارة بايدن انضمت إلى فريق التفاوض الأميركي في المفاوضات النووية مع إيران، لكنها تركت الفريق مع ريتشارد نيفيو بعد بضعة أشهر بسبب الخلافات مع روبرت مالي، رئيس فريق التفاوض الأميركي، وأيضًا لأنها كانت تعتقد أن الولايات المتحدة سترفع الكثير من العقوبات على إيران وبالتالي فإن الاتفاق المحتمل لن يكون قويًا بما فيه الكفاية بحسب المعلومات المتوافرة.

وصفت مراسلة البنتاغون في "فوكس نيوز"، جينيفر جريفين، ربط اسم طباطبائي بالتسريب المزعوم بأنه "تقارير غير مسؤولة".

وقالت إنها تحدثت إلى طباطبائي بعد التقرير وأكدت لغريفين أنها لم تتواصل مع المحقق ولا تزال لديها تصريحها الأمني.

وقالت غريفين في منشور على X: "هذه القصة ليست صحيحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف