أخبار

تتضمن رعاية طبية وحماية النساء والفتيات

حزمة مساعدت بريطانية لنازحي لبنان في سوريا

زحام سيارات على الحدود اللبنانية السورية فرارا من مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قدمت المملكة المتحدة، حزمة مساعدات تتضمن رعاية طبية طارئة ومساعدة لحماية النساء والفتيات اللواتي هربن من الصراع في لبنان إلى سوريا.

وكررت وزيرة شؤون التنمية البريطانية أنيليز دودز الدعوة من المملكة المتحدة لحماية المدنيين النازحين وتوفير مسار آمن لهم بعيدا عن العنف.

وقالت إن المدنيين الذين في أشد حاجة للمساعدة الهاربين من الصراع في لبنان إلى سورية ستتوفر لهم مساعدات طارئة ورعاية طبية منقذة للحياة، حيث تعزز المملكة المتحدة دعمها الإنساني بتقديم حزمة تبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، نزح ما يربو على 400,000 شخص &- أكثر من نصفهم من النساء والأطفال &- إلى سوريا منذ سبتمبر/أيلول هربا من تصاعد العنف في لبنان. وأغلب هؤلاء النازحين هم من السوريين الذين كانوا أصلا قد نزحوا إلى لبنان في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2014.

من شأن هذا التمويل البريطاني أن يساعد منظمات إغاثة موثوقة في توفير رعاية طبية فورية عند المعابر الحدودية، بما في ذلك المساعدة في علاج الإصابات والصدمات النفسية، إلى جانب توفير الحماية للنساء والفتيات.

تصريح الوزيرة دودز

وقالت وزيرة شؤون التنمية، أنيليز دودز: "الوضع الإنساني في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط الأوسع مقلق للغاية. ومن الضروري جدا توفير سبل آمنة للمدنيين المحتاجين للمساعدة الفارين من الصراع في لبنان، وحماية أرواحهم".

واضاقت: "حزمة المساعدات المعلن عنها اليوم توفر الدعم لمن هم في أشد حاجة للمساعدة، حيث إنهم يخاطرون بأرواحهم في هذه الرحلة الخطيرة."

ومن ضمن مبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني المعلن عنه، قالت وزيرة التنمية سوف نخصص مليونيّ جنيه لصندوق التمويل الإنساني لسورية التابع لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى جانب تقديم 500,000 جنيه لكل من الهيئة الطبية الدولية في المملكة المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

تصريح وفاء صادق

وقالت وفاء صادق، المدير القطري للهيئة الطبية الدولية في المملكة المتحدة: "هذه المساهمة الجديدة تأتي علاوة على الدعم السخي المقدم من وزارة الخارجية والتنمية، لمساعدة الهيئة الطبية الدولية في تقديم رعاية صحية ضرورية ومساعدات إنسانية لمن يعبرون الحدود من لبنان إلى سوريا".

واضافت: "وبفضل التمويل المقدم من وزارة الخارجية والتنمية، أرسلت الهيئة الطبية الدولية بالفعل ثلاث فرق طبية متنقلة استجابة للاحتياجات المتنامية &- فريق يقدم خدماته في دمشق وفي ريف دمشق، والثاني يقدم خدماته في اللاذقية وطرطوس، والثالث يركز في خدماته على محافظتيّ حماة وحمص."

يأتي هذا الإعلان تاليا لتقديم تمويل يربو على 4 مليارات جنيه إسترليني ساهمت به المملكة المتحدة منذ سنة 2011 لتوفير إعانات لضحايا الأزمة في سورية منقذة لحياتهم ولمساعدتهم في معيشتهم &- وهي أكبر استجابة على الإطلاق مقدمة استجابة لأزمة إنسانية واحدة.

دعم في لبنان

وفي لبنان، أعلنت بريطانيا بالفعل تقديم 10 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات لتوفير المأوى، والماء النظيف، والرعاية الصحية، واحتياجات النظافة الشخصية. هذا بالإضافة إلى مبلغ 5 ملايين جنيه قدمته المملكة المتحدة لليونيسف.

كما تدعم الحكومة البريطانية نداء لجنة الاستجابة الطارئة للكوارث للشرق الأوسط، حيث سوف تساهم الحكومة البريطانية بمبلغ يصل إلى 10 ملايين جنيه مقابل التبرعات المقدمة من المواطنين.

وفي الختام، فإن المملكة المتحدة موقفها واضح بشأن ضرورة تجنب انتشار الصراع في المنطقة على نطاق أوسع مهما كلف الأمر، وهي ملتزمة بالعمل مع الشركاء لتأمين وقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف