أخبار

لبنان واليوم التالي في غزة على الأجندة

بلينكن حادث ميقاتي والصفدي وعبدالله بن زايد في لندن

جانب من لقاء بلينكن مع وزير الخارجية الأردني في لندن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أجرى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن لقاءات مع عدد من المسؤولين العرب في لندن، في الوقت الذي تستمر فيه الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل دبلوماسي في الشرق الأوسط.

والتقى بلينكن، يوم الجمعة، مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، حيث تم بحث الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله، والتي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين في لبنان، بما في ذلك في العاصمة بيروت.

كما التقى بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي أثار الهجوم الإسرائيلي المدمر في شمال غزة، حيث قُتل العديد من المدنيين ودُمرت البنية التحتية في حصار عسكري مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي على مدى الأسابيع الأخيرة.

وقال الصفدي لبلينكن: "نحن نرى التطهير العرقي يحدث، ويجب أن يتوقف ذلك".
يزور بلينكن المملكة المتحدة للقاء زعماء عرب، في أعقاب جولة دبلوماسية في الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي الأولى له إلى المنطقة منذ أن قتلت إسرائيل زعيم حماس يحيى السنوار، المشتبه به في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر من العام الماضي.

كما اجتمع وزير الخارجية الأميركي في لندن بالشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وتناولت المحادثات الجهود الرامية إلى دعم خطط الاستقرار والأمن والتعافي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وركزت المحادثات مع الوزيرين الأردني أيمن الصفدي و الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد على "الجهود الرامية إلى دعم خطط اليوم التالي في غزة للاستقرار والأمن وإعادة الإعمار".

وكان بلينكن أنهى جولة في الشرق الأوسط، زار خلالها إسرائيل والسعودية وقطر، وقال في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس، بأن قتال إسرائيل ضد حزب الله لا يمكن أن يؤدي إلى - ولا ينبغي أن يؤدي إلى - حملة مطولة في لبنان.

وحث إسرائيل على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين والعسكريين اللبنانيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

القرار 1701

وقال بلينكن: "إننا نشعر بإلحاح حقيقي في التوصل إلى حل دبلوماسي وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بحيث يمكن أن يكون هناك أمن حقيقي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان".

وكان يشير إلى القرار الذي أنهى حرب إسرائيل وحزب الله عام 2006، والذي أصبح منذ ذلك الحين الإطار الذي يحكم ديناميكيات الأمن على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأضاف بلينكن "في الوقت نفسه، نريد التأكد من أننا نريد أن نرى المدنيين محميين. نريد التأكد من أن القوات المسلحة اللبنانية ليست في مرمى النيران المتبادلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف