أخبار

انتهاء عملية "أيام التوبة" التي شنتها تل أبيب ضد طهران

ما الذي قصفته إسرائيل في إيران؟ وهل عادت جميع الطائرات بسلام؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي مع فريقه العكسري والأمني فجر السبت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: كثفت إسرائيل غاراتها الجوية ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية الرئيسية، مع التركيز على منشآت تصنيع الصواريخ والطائرات بدون طيار، وقاذفات الصواريخ الباليستية، ومكونات الدفاع الجوي الأساسية، وفقاً لمصادر إسرائيلية وأميركية، مما يعني أنه تم تجنب ضرب منشآت نووية أو نفطية إيرانية.

كما هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية مجموعات من صواريخ أرض-جو كانت تهدف إلى تقييد حرية العمليات الجوية الإسرائيلية في إيران.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الهجوم وقع على ثلاث موجات رئيسية. واستهدفت الموجتان الثانية والثالثة مواقع إيرانية لإنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ، حيث ضربت أكثر من 20 هدفًا، وفقًا لموقع أكسيوس وصحيفة نيويورك تايمز .

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن "دولة إسرائيل تحتفظ بالحق في الدفاع عن مواطنيها إذا واصل النظام الإيراني هجماته ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".

وتهدف الضربات إلى إضعاف قدرة إيران على شن الهجمات الجوية والصاروخية بشكل كبير، مع استهداف أهداف إضافية ذات أولوية عالية بشكل نشط مع تقدم العملية.

العملية انتهت
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت، أنه استكمل عمليته ضد إيران، ومؤكداً أن الغارات جاءت ردا على الهجمات المتواصلة على دولة إسرائيل ومواطنيها، وأكد انتهاء العملية وتحقيق جميع أهداف المهمة، وعودة جميع الطائرات إلى قواعدها بسلام، مما يعني أن الاعتراض الإيراني لم يتجاوز مرحلة "الصفر" وظلت الدفاعات الجوية بلا حراك.

وتقول قوات الدفاع الإسرائيلية إنها أكملت غاراتها الجوية الليلية ضد مواقع عسكرية إيرانية ردًا على هجمات إيران على إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك إطلاق 200 صاروخ باليستي في الأول من تشرين الأول (أكتوبر)

ويطلقو في إسرائيل على العملية اسم "أيام التوبة".

ووفقًا للجيش، شاركت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود وطائرات تجسس، في الضربات على بعد حوالي 1600 كيلومتر من إسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف