أخبار

التنظيم التقليدي لم يعد قائماً وتداعيات متسارعة تهدد تماسك عناصره

موجة هروب وانشقاق عناصر نظامية واحتياط في حزب الله

تلتقط امرأتان صورة سيلفي بجانب جدارية جديدة لزعيم حزب الله حسن نصرالله في تل أبيب، إسرائيل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تسود حالة من التوتر في صفوف حزب الله مع توالي تقارير عن انشقاقات وفرار لعناصره من جبهة الجنوب، حيث تدور معارك ضارية مع الجيش الإسرائيلي. بينما تتوالى التعزيزات النوعية، يُكشف عن تصدّع في وحدة التنظيم نتيجة الخسائر البشرية وضغوط القتال. ظاهرة الانشقاق، التي قد تمتد لمناطق أخرى، تكشف عن ضعف جديد يهدد الهيكل التنظيمي لحزب الله.

إيلاف من لندن: مصادر مطلعة قالت لـ"إيلاف" إنه منذ إطلاق إسرائيل عملية "سهام الشمال"، يرسل حزب الله تعزيزات نحو الجنوب بدفعات تضم مجموعات صغيرة، مع التركيز على الكوادر النوعية لمواجهة العمليات البرية، بهدف سد الفجوات في القوات الناتجة عن الضربات التي تعرض لها، خاصة بعد الخسائر البشرية جراء هجوم "البيجر" على عناصر حزب الله وإخراج آلاف منهم عن الخدمة.

يقوم حزب الله، وتحديدًا قوات "الرضوان"، بعمليات نوعية وكمائن تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر ليست بالقليلة، خاصة بالأرواح، إلى جانب اشتباكات متواصلة ومحاولات لإعاقة تقدم الجيش في المحاور المختلفة على طول الحدود.

وتزامنًا مع ذلك، كشفت المصادر أن وحدات مختلفة في جبهة الجنوب تشهد ظاهرة "انشقاق" بعض العناصر، حيث تتجلى هذه الظاهرة على أشكال مختلفة، تتمثل بتهرب بعض العناصر من المواقع التي نُصبوا فيها أو عدم حضورهم بعد استدعائهم. كما غادر بعض العناصر مع أفراد عائلاتهم جنوب لبنان، حيث انتقل بعضهم إلى الأراضي السورية. ويبدو أن معظم هذه الانشقاقات حدثت بسبب الخوف على السلامة، وتشمل أيضًا العناصر النظاميين.
تلتقط امرأتان صورة سيلفي بجانب جدارية في تل أبيب تظهر زعيم حزب الله الذي قضت عليه إسرائيل مع عبارة "Game Over"

وأكدت المصادر أن الفجوات في قدرة الوحدات على التواصل مع العناصر تسهّل عملية الانشقاق، لا سيما لغير النظاميين منهم. وتشيع ظاهرة الانشقاق بشكل خاص في جبهة الجنوب، لكنها قد تتسع بطبيعة الحال إلى مناطق أخرى.

ولا يملك الحزب حاليًا قوة لضبط هذه الظاهرة، ويحول الضعف الذي يعانيه دون تحرك الأجهزة الأمنية لضبط التجنيد كما كان مخططًا سابقًا عند الحاجة، وهو ما تدرب عليه حزب الله في السنوات الأخيرة، حيث كان يجري مناورات تجنيد وتكثيف وتعزيز القوات في مناطق مختلفة، أهمها الجنوب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام يقظة
صريح -

ما يتجاهله البعض ان حزب الله ليس حزب وإنما عقيدة لان كل شيعي في اي بقعة من الأرض والعالم والكون يعتبر انه هو حزب الله وينتمي له و كل كائن سواء كان انتمائه سني او مسيحي او درزي او انس او جن ممن ولد او زار او كان له أي علاقة بجنوب لبنان او ابناء جنوب لبنان يعتبر نفسه حزب الله ، وكل شخص حر وشريف ويشعر بالفخر والكرامة يعتبر نفسه حزب الله فالحزب عقيدة وفكر وليس نادي او ولاء لزعيم سيموت يوما ما ولن يترحم عليه سوى أبناءه ومن ينتفع من ابناءه ، لا يجب ان يقلل احد من قوة الحزب فحتى من يكرهه فهم يحترمونه ويخشونه في الخفاء فكما يقال مهما كانت الظروف تبقى الأسود أسودا والنعاج نعاج فحتى لو انسلخ الأسد عن جلده ولكنه يبقى اسدا وولائه وروحه تبقى للاسود .

IGNORANCE
ARRAK -

NONE OF THE ABOVE IS TRUENONE OF THEM IS FREE. ALL SLAVE TO THE AYATULLAHNONE OF THEM IS HONEST. ALL ARE WARLORDS AND PEOPLE ARE STARVINGNONE OF THEM HAS PRIDE OR DIGNITY. ALL ARE FOLLOWERS TO IMAM OF ANOTHER COUNTRY SERVING HIS INTEREST NOT LEBANONS

القاهرة
عبدالله محمود رمضان -

أي العبط دا ؟

انت مصدق
احمد شاهين -

ألجرائم التي ارتكبها حزب الله ضد الشعب السوري تنفي عنه وصف مقاومة بل نصنفه بندقية للأيجار لمن يدفع أكثر حماس وحزب الله الى مزبلة التاريخ وخلفهم ايران

الحرب مستمرة للاسف والعدوان الصهيوني ممتد على فلسطين ولبنان
لبنان العروبي المقاوم -

من سمع اليوم خطاب الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم يعلم أن المعركة مازالت طويلة ولم يتم اعلان بعد رفع الراية البيضاء. الحرب مازالت بالميدان والحديث عن اليوم التالي للحرب ، مازال بعيد. مشروع حزب الله ممتد رغم اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله. نتائج هذه الحرب ستحدد شكل المنطقة كلها. وليس لحماس وحزب الله فقط.