قبل أسبوع من التصويت على الفائز
معركة اتهامات بين متنافسي زعامة "المحافظين" البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تفجر الخلاف بين المتنافسين النهائيين على زعامة حزب المحافظين بعد توجيه كيمي بادينوتش انتقادات لسجل روبرت جينريك.
وفي مقابلة مع صحيفة (صنداي تلغراف)، قالت وزيرة الأعمال السابقة السيدة بادينوش إنها "لم تُفصل من منصبها قط" وسط "نفحة من عدم اللياقة" في حديثها ضد زميلها السابق جينريك وزير الهجرة.
وقالت: "النزاهة مهمة، معي سيكون لديك زعيم لا توجد فيه فضيحة. لم أُفصل من منصبي أبدًا لأي شيء، ولم أضطر إلى الاستقالة بسبب العار أو، كما تعلمون، لأنه كانت هناك نفحة من عدم اللياقة".
وقالت صحيفة التلغراف إن السيدة بادينوتش كانت تشير إلى تورط السيد جينريك في نزاع تخطيطي عندما كان وزيرًا للإسكان في عام 2020. وواجه دعوات للاستقالة وتم فصله لاحقًا بعد أن سارع في الحصول على تصريح التخطيط لمخطط بقيمة مليار جنيه إسترليني في شرق لندن قبل أسبوعين من تبرع مطور العقارات ريتشارد ديزموند بمبلغ 12000 جنيه إسترليني لحزب المحافظين.
حفل جمع تبرعات
وكان المتنافسان يجلسان بجانب بعضهما البعض في حفل عشاء لجمع التبرعات، حيث أظهر السيد ديزموند للوزير مقطع فيديو للتطوير على هاتفه المحمول.
وكان الأمر مثيرًا للجدل إلى حد كبير لأن قرار السيد جينريك، الذي تم إلغاؤه لاحقًا، وفر لقطب المال ديزموند 45 مليون جنيه إسترليني في ضريبة محلية على مشاريع التطوير العقاري في منطقة تاور هاملتس.
وعند سؤاله عن تعليقات السيدة بادينوتش، قال السيد جينريك لقناة GB News إنه "لن يخجل أبدًا من محاولة بناء منازل في هذا البلد".
وقال إنه "فخور" بالطريقة التي أجريت بها المنافسة، ووصف جميع المتنافسين الآخرين باستثناء السيدة بادنوتش بأنهم "عملوا معًا كفريق واحد".
وأضاف: "لقد ناقشنا الأفكار والسياسات. إنه لأمر مخزٍ للغاية أن تختار كيمي في هذه اللحظة الأخيرة تشويه ذلك. لتبادل الهجمات الشخصية والإهانات.
وقال: "إذا فعلت كيمي هذا مع زملائها المحافظين، فسيكون هذا موتًا لحزب المحافظين. أريد إنهاء الدراما. لا يمكنك أن تدعي أنك مرشحا موحِّدا للحزب وتذهب لشن هجمات شخصية على زملائك المحافظين."
يشار في الختام، إلى أنه سيتم الإعلان عن نتيجة تصويت أعضاء حزب المحافظين على المرشح الأقوى لزعامة الحزب يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني.