أخبار

بيان من المتحدث العسكري المصري يوضح كافة الحقائق

هل استقبلت مصر سفينة ألمانية تنقل أسلحة ومتفجرات لإسرائيل؟

السفينة كاثرين الألمانية.. ضجة عالمية وردة فعل مصرية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الأسكندرية: ضجة هائلة على المستويات كافة، أثارها تقرير يتحدث عن استقبال ميناء الأسكندرية بمصر سفينة ألمانية تحمل شحنة عبوات متفجرة وأسلحة لإسرائيل، وتضاربت الأنباء على المستويات كافة، في ظل تأخر التوضيح الرسمي في مصر وألمانيا واسرائيل.

قصة السفينة الألمانية أثارت ضجة كبيرة للغاية على كافة شبكات التواصل الاجتماعي التي تنقل عن مواقع متخصصة الخبر، بينما تمتنع الجهات الرسمية في ألمانيا ومصر عن التعليق عليه أو تقديم أي معلومات إضافية حول مسار هذه السفينة الألمانية.

في برلين، قدم مركز الدعم القانوني الأوروبي، الذي يضم محامين معنيين بحقوق الإنسان، التماسا إلى القضاء الألماني من أجل منع شحنة تزن 150 طنا من المتفجرات، وتحملها السفينة الألمانية MV Kathrin كاثرن، من المفترض أن تسلم إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، التابعة لـ"إلبيت سيستمز" وهي أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل، وفقاً لتقرير موقع "مونت كارلو الدولية".

توضيح من شركة لوبيكا مارين الألمانية
شركة لوبيكا مارين الألمانية مالكة السفينة أكدت أنه ليس من المقرر أن ترسو سفينتها في أي ميناء إسرائيلي، وأنها أفرغت حمولتها مؤخرا.

وقد غادرت السفينة MV Kathrin كاثرن ميناء هايفونج في فيتنام مع حمولتها من المتفجرات وهي ترفع العلم البرتغالي في 21 تموز (يوليو) الماضي، قبل ان تمنعها السلطات الناميبية من دخول مينائها الرئيسي، ثم منعت من دخول العديد من الموانئ الأفريقية والمتوسطية، بما في ذلك أنجولا، سلوفينيا، الجبل الأسود ومالطا.

كما طلبت البرتغال من السفينة رفع العلم الألماني بدلا من العلم البرتغالي، وأكد وزير الخارجية البرتغالي أن نصف حمولة السفينة عبارة عن متفجرات في طريقها إلى شركة أسلحة إسرائيلية.

بعد أن رفضت مالطا استقبال السفينة في أيلول (سبتمبر) الماضي للتزود بالمؤن وتغيير الطاقم، رفعت العلم الألماني واتجهت نحو الشمال الشرقي لترسو في ميناء دوريس الألباني.

هل استقبلتها مصر في ميناء الإسكندرية؟
هذا ما أكده موقع "صحيح مصر"، الذي تتبع مسار السفينة عبر الموقع المتخصص Marine Traffic، وأوضح الموقع المصري أن "كاثرن" ورقم تسجيلها 9570620 رست في ميناء الإسكندرية بتوكيل ملاحي من المكتب المصري للاستشارات البحرية "ايمكو"، وهي تحمل بضائع حربية، بحسب بيانات موقع ميناء الإسكندرية، وذلك في حوالي الساعة 6 صباح يوم الإثنين 28 تشرين الأول (أكتوبر)، وأنه من المتوقع أن تغادر الإسكندرية يوم 5 تشرين الثاني (نوفمبر).

ونقل "صحيح مصر" عن مصدر داخل ميناء الإسكندرية أن السفينة دخلت إلى الرصيف الحربي يوم 29 أكتوبر الجاري، وهو رصيف 22 بميناء الاسكندرية، ويخضع لإدارة القوات البحرية.

وقد بدأت عملية تفريغ الشحنة منذ ليلة 29 تشرين الأول (أكتوبر).

في الوقت ذاته أكدت حركة مقاطعة إسرائيل BDS في بيان لها، تفريغ حمولة السفينة في الإسكندرية، ورصدت الحركة إشراف الوكيل البحري الذي استقبل السفينة "ايمكو" على انطلاق سفينة أخرى، في اليوم ذاته، نحو ميناء أشدود الإسرائيلي.

ردود الفعل الرسمية
رفضت وزارة الاقتصاد الألمانية التعليق على طلب مركز الدعم القانوني الأوروبي، ولكنها أكدت أن حمولة السفينة MV Kathrin كاثرن لم تشكل تصديرا من ألمانيا، إذ لم يتم تحميل المتفجرات أو إرسالها من الأراضي الألمانية.

وطلبت وكالة رويترز للأنباء تعقيبا من وزارة الخارجية المصرية على المعلومات القائلة بأن السفينة رست في ميناء الإسكندرية، ولكن الوزارة لم ترد على طلب الوكالة حتى ظهر الخميس.

الرد المصري: لا صحة لكل هذه الأخبار
قال مصدر رفيع المستوي لقناة القاهرة الإخبارية "المقربة من مراكز الصنع القرار والجهات السيادية في مصر"، إنه لا صحة لما تردد فى بعض وسائل الإعلام، التي وصفها بـ"المغرضة" بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.

وأضاف المصدر أن تلك الأكاذيب هى محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشوية الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.

بيان المتحدث العسكري المصري
نفت القوات المسلحة المصرية، على لسان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا.

وأكدت القوات المسلحة، في بيان، مساء الخميس، أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل، وأهابت بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، وتؤكد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والذود عن شعبه العظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف