أخبار

وجهت رسائل تحذير لبغداد إن قامت مليشيات إيرانية هناك باستهدافها

إسرائيل تحدد "أهدافاً مشروعة" في العراق وتهدد بعمليات واسعة

آثار الهجوم الإسرائيلي على إيران (المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حددت إسرائيل أهدافاً عراقية مهددة بردّ قاسٍ إذا هاجمتها المليشيات المدعومة من إيران. تحذيرات إسرائيل إلى الحكومة العراقية تعكس استعداداً لتوسيع المواجهة، بينما تُرصد الأهداف بدقة بواسطة الأقمار الصناعية وبتنسيق وثيق مع واشنطن.

إيلاف من لندن: حددت إسرائيل أهدافاً في العراق تمهيداً لضربها، وذلك بسبب استمرار إطلاق المسيّرات والصواريخ من الأراضي العراقية باتجاه إسرائيل.

ويقول مسؤولون عسكريون إن الأقمار الصناعية وأجهزة الرصد تابعت محاولات إيرانية لنقل صواريخ باليستية ومعدات متعلقة بها من إيران إلى الأراضي العراقية، ويُعتقد أن الهدف من ذلك هو القيام بهجوم على إسرائيل رداً على هجوم إسرائيلي سابق على إيران.

وأشار مسؤول عسكري كبير لـ"إيلاف" إلى أن إيران تنوي الرد على الهجوم الإسرائيلي، إذ لم يكن ضعيفاً كما حاولت إظهاره إيران، وتهديدات المرشد الأعلى علي خامنئي تشير إلى أن الضربة كانت موجعة وأصابت منشآت استراتيجية داخل إيران.

في هذا السياق، تشير المعلومات إلى أن إسرائيل تراقب وتحدد أهدافاً تتبع للمليشيات الموالية لإيران من جهة وللدولة العراقية من جهة أخرى. وقد بعثت إسرائيل برسائل تحذيرية للحكومة العراقية، طالبةً منها لجم المليشيات ومنع إيران من استخدام الأراضي العراقية كساحة لمحاربة أطراف إسرائيلية.

وتقول أوساط عراقية معارضة للوجود الإيراني إن إيران تريد القتال خارج أراضيها، مما يعرّض العراق لمخاطر كبيرة على غرار ما يحدث مع الحوثيين، الذين باتوا يتجنبون تكثيف الضربات على إسرائيل ويكتفون بإرسال مسيّرات لحفظ ماء الوجه في دعم "مقاومة" غزة.

إلى ذلك، ذكرت أوساط إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعد العدة لتوجيه ضربة واسعة على الأراضي العراقية، وأن لإسرائيل أكثر من ثلاثين هدفاً "مشروعاً" هناك. وتتم عمليات التنسيق مع الولايات المتحدة على أعلى مستوى لهذا الأمر، إضافة إلى احتمال توجيه ضربة أوسع على الأراضي الإيرانية في حال هاجمت إيران إسرائيل، سواء من أراضيها أو من الأراضي العراقية أو غيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف