أخبار

قال إن الثقة تصدعت بينهما ويسرائيل كاتس رجل المرحلة

زلزال سياسي في تل أبيب: نتانياهو يطيح بوزير الدفاع

نتانياهو يقيل وزير الدفاع غالانت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وعين نتانياهو وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وزيرا للدفاع، وهو قرار أقرب إلى الزلزال السياسي في تل أبيب.

وقال نتانياهو في كلمة تلفزيونية: "إن التزامي الأقصى كرئيس وزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وإيصالنا إلى انتصار كامل، وفي خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك تلك الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أن هذه الثقة قد تصدعت بيني وبين وزير الدفاع".

وأضاف نتانياهو: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين غالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وأفعال تتعارض مع قرارات الحكومة والمجلس. لقد بذلت العديد من المحاولات لسد هذه الفجوات، لكنها كانت تتوسع باستمرار. كما وصلت إلى انتباه الجمهور بشكل غير مقبول، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو - لقد استفاد أعداؤنا من ذلك وحصلوا على فائدة كبيرة من المناقشات المفتوحة، كل من يعرفني - هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات".

وأضاف: "لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع قد أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بالاستمرار الصحيح للحملة. أنا لست الوحيد الذي يقول ذلك، بل معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء المجلس، يكاد يكون جميعهم يشاركون هذا الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر. في ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة وزير الدفاع".

واختتم :"في مكانه، قررت تعيين الوزير إسرائيلي كاتز في هذا المنصب. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن الوطني كوزير للخارجية، وكوزير للمالية، وكوزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، وما لا يقل أهمية عن ذلك، كعضو في المجلس السياسي الدفاعي لسنوات عديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف