أخبار

قدم مشروع قانون للشراكة الأمنية والدفاعية

وزير خارجية ترامب المرشح من أقوى أصدقاء الأردن

الرئيس المنتخب ترامب ووزير الخارجية المنتظر ماركو روبيو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يعتبر عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو المرشح لتولي منصب وزير الخارجية الأميركية في عهد ولاية ترامب الثانية من أقوى أصدقاء الأردن.

كان روبيو وزميلته عضوة الكونغرس الديموقراطية عن ولاية نيفادا جاكي روزن قدما مشروع قانون يشجع الشراكة الأمنية والتعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والأردن بتاريخ 18 يونيو 2024.

وجاء في مشروع القانون: لقد أثبت الأردن أنه شريك موثوق به للولايات المتحدة وساعد الولايات المتحدة في مواجهة الخصوم المارقين في الشرق الأوسط. وعلى هذا النحو، يجب على الولايات المتحدة أن تستمر في دعم شراكتنا الدفاعية الثنائية القوية.

وقالت السيناتور روبيو في تقديم مشروع القانون: "من الضروري أن نستمر في مساعدة الشركاء الذين يدعمون المصالح الأميركية في الشرق الأوسط. إن تعزيز عملياتنا الدفاعية في الشرق الأوسط لن يفيد المنطقة فحسب، بل سيفيد أيضًا مصالح أمننا القومي."

ومن جهتها، قالت السيناتورة روزن: "إن الشراكة بين الولايات المتحدة والأردن تشكل ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط. "تشترك الأردن مع الولايات المتحدة في العديد من المصالح، من مكافحة التطرف العنيف إلى الدفاع ضد عدوان إيران. وأنا فخور بالمساعدة في تقديم هذا التشريع الحزبي لتعزيز تعاوننا الدفاعي مع الأردن، وحماية المنطقة من التهديدات الجوية والصاروخية الإيرانية، وتعزيز مصالح الأمن القومي الأميركي."

ماذا في القانون؟

وعلى وجه التحديد، يتضمن مشروع القانون:

- شمول الأردن، لمدة ثلاث سنوات، بين البلدان المؤهلة للحصول على مبيعات دفاعية مبسطة معينة، واتفاقيات ترخيص، ومساعدة فنية بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة؛

- يسمح لوزير الدفاع الأميركي، بالتنسيق مع وزير الخارجية الأميركي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، بإنشاء برنامج لتعزيز التعاون الأميركي - الأردني في مجال مكافحة الطائرات بدون طيار والفضاء المضاد للصواريخ؛

- يسمح لوزارة الخارجية بالدخول في مذكرة تفاهم مع الأردن لزيادة التعاون العسكري، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة، وتبادل الأفراد، ودعم بعثات حفظ السلام الدولية، وتعزيز الحوار الاستراتيجي؛ ويعرب عن شعور الكونغرس بأن النظر السريع في شهادات خطابات العرض لبيع المواد الدفاعية والخدمات الدفاعية وخدمات التصميم والبناء والمعدات الدفاعية الرئيسية للأردن يتوافق تمامًا مع مصالح الأمن والسياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف السلام والأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف