يتم إذاعته لأول مرة مؤكداً أن "التفاوض السياسي" هو الحل
تسجيل لـ"رابين" منذ 50 عاماً: "لن نحسم الصراع مع العرب عسكرياً"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القدس: في ذكرى مرور 29 عاما على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، الذي مد يده للسلام مع العرب فقطعها يهودي يمني اغتاله منذ 29 عاماً، نشرت أرشيفات جيش الدفاع الإسرائيلي في وزارة الدفاع، الأربعاء، تسجيلا نادرا لرابين من مناقشة في هيئة الأركان العامة الإسرائيلية عام 1974 (منذ نصف قرن) لم يتم الكشف عنه من قبل.
في ولايته الأولى كرئيس للوزراء، يمكن الاستماع لرابين وهو يناقش حرب يوم الغفران "حرب أكتوبر 1973" بأثر رجعي، وآفاق السلام، والسبل لحل الصراع العربي الإسرائيلي من خلال الوسائل العسكرية أو الاتفاقيات السياسية.
حتى أن رابين ناقش آنذاك الحاجة إلى التوصل إلى السلام من خلال الوسائل السياسية، فقال: "في الصراع العربي الإسرائيلي، لا أرى حلاً يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية، وإذا كانت هناك أي فرصة، فهي من خلال المفاوضات السياسية فقط".
وفي التسجيل الذي تم الكشف عنه، حذر رابين من أن " الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة ستكون بمثابة الفتيل الفوري للحرب القادمة، حتى لو لم يرغب الآخرون في ذلك".
وتابع :"إنني أتساءل أيضاً عما إذا كان التحرك نحو شيء لا يمثل السلام بالضبط، بغض النظر عن كيفية تسميته، وبتكلفة إقليمية أعلى في ضوء الواقع العربي الذي نواجهه ــ هو الحل الأفضل حقاً. ولكنني معفي من تناول هذه القضية، لأننا نعلم الحقائق: لا أحد يرغب في التحدث معنا عن السلام".
كما أشار رابين إلى أهمية القوى العاملة وتعبئة جنود الاحتياط في أعقاب حرب يوم الغفران وما بعدها، قائلاً: "لقد ذكر رئيس الأركان للتو أن العديد من جنود الاحتياط يتم استدعاؤهم ويأتون ويخدمون. أعتقد أن الجو والنظام والشعور بالهدف بين جنود الاحتياط هو ما يمنح الجمهور الثقة في الجيش".
التعليقات
رابين - وبيرز - واشكول - وايبان - ودايان - - كانو يدعون للسلام الحقيقي
عدنان احسان- امريكا -لو بقي هؤلاء القـــاده - لتغيرر كل وجــه اسرائيل ،، ولكن خنازير البيت الابيض - واللوبي الصهيوني- والفاشيين الجدد في اوربــه لا يستطيعون حمايه مصالحهم الا بامثال -/ النتن ياهو / وكلاب المستوطنيين - وتصبح اسرائيل قاعده متقدمه لخدمه المصالح الامبرياليه وبورصاتها.وهذه هي معركه المنطقه اليوم - بين الامبرياليه وكلابهــا من الصهيانه اليهود - والصهاينه العرب ... وبين شعوب المنطقه وتاريخها ومستقبلها