أخبار

قيود حول سفر النساء الليبيات وإجبارية الحجاب ومنع الملابس المستوردة

شرطة حماية الآداب تبدأ عملها في ليبيا

وزير الداخلية الليبي عماد طرابلسي حظر الاختلاط في الأماكن العامة ويفرض قيودا على سفر النساء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من طرابلس: أعلن المجلس الرئاسي الليبي، تشكيل جهاز" حماية الآداب العامة" رغم الجدل المجتمعي الذي أثير حوله والانقسام بشأنه بين مؤيدين للقرار بحجة حماية التقاليد والقيم الليبية، ومعارضين اعتبروا أنه أداة جديدة للقمع ولتقليص وتكبيل الحريات الشخصية وفرض الرقابة.

وبمقتضى قرار صادر من الرئاسي تناقلته وسائل إعلام محلية، سيتولى الجهاز الذي سيكون مقرّه بالعاصمة طرابلس، تنفيذ التشريعات واللوائح والقرارات وما يلزم من التدابير والإجراءات التي تكفل حماية الآداب العامة والمحافظة على هوية الشعب الليبي وثقافته، ومراقبة تفشي ظواهر انحراف السلوك وضبط المخالفات والتجاوزات، إلى جانب متابعة الأنشطة الثقافية والمخيمات والرحلات الصيفية التي تنظمها الجهات الرسمية وغير الرسمية بالبلاد.

وجاء تحرّك المجلس الرئاسي، بعد تصريحات لوزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي، تحدث فيها عن ضرورة إعادة تفعيل شرطة الآداب، بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع الليبي في الشوارع وعلى مواقع التواصل للاجتماعي، وذلك للحد من الفساد الأخلاقي ولحماية سلامة المجتمع.

وأوضح الطرابلسي أن هذا الجهاز سيفرض على المرأة لباس الحجاب وسيمنع صيحات الشعر وملابس الشباب المستوردة التي لا تتناسب مع ثقافة وهوية الليبيين، كما سيحظر الاختلاط في الأماكن العامة ويفرض قيودا على سفر النساء.

وأثارت تصريحات الطرابلسي جدلا شعبيا وحقوقيا واسعا وصل صداه إلى الخارج، وأحدثت انقساما واضحا لدى الرأي العام، بين من دعمها وأشاد بها بحجّة الحد من التسيب وفرض الانضباط، ومن انتقدها وقال إنها تضرّ بحقوق الأفراد وحرياتهم الخاصة.

دوليا، انتقدت منظمة العفو الدولية ما سمتها "تهديدات" الطرابلسي، واعتبرت أنّه "قمع للحريات الأساسية باسم الأخلاق"، و"تصعيد خطير في مستويات القمع الخانقة أصلا في ليبيا".

وطلبت المنظمّة من حكومة الوحدة الوطنية، إلغاء هذه الإجراءات "القمعية المقترحة"، والتركيز على معالجة أزمة حقوق الإنسان المتفاقمة في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكم الإخوان
كردية -

هذا يحدث ان وصل اي طرف اسلامي، ومنها الإخوانيون، الى الحكم....يتظاهرون بالاعتدال الى ان يصلوا للحكم ثم يظهرون وجههم الحقيقي... في السعودية جنيفر لوبيز تغني شبه عارية بعد ان كان التشديد على المرأة يصل حد الاحتناق...العرب ليس لديهم قدرة على الوسطية في هذه الأمور.....والمصيبة انهم يوردون الينا نحن الكرد كل تناقضاتهم الشديدة هذه بعد ان كنا شعبا وسطيا وعتدلا جدا.

الحاجة الحاسدة
كاميران محمود -

الحسد يحرق قلب كردية(زارا؟)برؤيتها جمال جينيفر الخارق أولا وثانيا فإن المتالقة جينيفر لم تتعود الاداء محجبة مغطاة كما تتمنى الحاجة،وكل الشكر للشيخ تركي.

الحقد وعنصرية البعض من الأكراد تعمي بصرهم وبصيرتهم
عربي مسلم -

يا كردية ... اولا هل تعلمين ما معنى كردي باللغة العربية ولماذا يقول المصري انت تستكردني؟ تعني غريب ويا غريب كن أديب فأنتم ضيوف استقبلكم المسلمون والعرب عندما هربتم من القوقاز لأنكم كنتم غجر هناك ليحموكم من الإبادة الجماعية على مدى العصور على يد القياصرة وكرموكم واعتنق غالبيتكم الاسلام لسماحته ووصل البطل صلاح الدين للقمة وحرر القدس من الصليبيين. قد يكون نصف ما تقولينه صحيح ودمجتي العرب مع المسلمين بالتعميم لغة الجاهل، ولكن حقدك أعماك فأفسده وأفقده معناه والحاقد لا رأي له . هؤلاء لا يفقهون من سماحة الإسلام شيء همج ورعاع يتسترون بالإسلام للوصول للسلطة ويذكر أن الملك فيصل دفع حياته ثمنا عندما حاول الخلاص منهم وهذا ما يحصل في ليبيا اليوم وهم إلى زوال لتناقضه مع تعاليم الدين الحنيف. مع تحياتي للشرفاء من الغالبية الأكراد .