أخبار

عوامل قد تجعل يومك أفضل

لماذا تجد صعوبة في ترك السرير عند الاستيقاظ؟ إليك الأسباب

شروق الشمس في ستونهنج، في ويلتشاير، جنوب إنجلترا في 21 يونيو 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: الشعور بأن السرير يملك قوة مغناطيسية تجذبك للبقاء فيه صباحًا قد يكون أكثر من مجرد كسل. هذه الظاهرة شائعة، وقد تؤثر على مزاجك وإنتاجيتك اليومية. فما السر وراءها؟

من بين أبرز الأسباب، عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. حين يحرم جسمك من الراحة الليلية، يحاول تعويض ذلك صباحًا عبر الشعور بالنعاس الشديد. كذلك، اضطرابات النوم مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم تقلل من جودة الراحة، مما يجعل الاستيقاظ أكثر صعوبة.

الاكتئاب وقلة التعرض للضوء
الاكتئاب ليس مجرد حالة نفسية؛ يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق المستمر وفقدان الاهتمام بالأنشطة، مما يصعّب عليك النهوض من الفراش. من جانب آخر، عدم التعرض للضوء الطبيعي صباحًا يعطل ساعتك البيولوجية، مما يسبب الشعور بالكسل.

العادات الصحية والضغط النفسي
نمط الحياة يلعب دورًا كبيرًا. تناول الأطعمة الغنية بالسكريات قبل النوم أو ممارسة التمارين الشاقة في وقت متأخر يمكن أن يفسد جودة نومك. كذلك، التوتر والقلق يعيقان الاسترخاء والنوم العميق، ما يؤدي لصعوبة الاستيقاظ.

تأثير الأدوية
لا تنسَ أن بعض الأدوية تسبب النعاس أو تعرقل دورة النوم الطبيعية، مما يجعل الخروج من السرير مهمة شاقة.

لماذا يصبح الاستيقاظ تحديًا؟
الاستمرار في مواجهة صعوبة الاستيقاظ صباحًا قد يكون إشارة لضرورة تعديل نمط حياتك أو البحث عن حلول طبية إذا استمر الشعور بالتعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف