تشجيعا للمواهب المتميزة وتكريسا لثقافة الاعتراف بهمً
تتويج الفائزين في الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب في 5 فئات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط: جرى مساء الجمعة بالرباط، تتويج المواهب والمشاريع الإبداعية الشبابية الفائزة بجائزة المغرب للشباب في دورتهاالأولى، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، تحت رعاية الملك محمد السادس، وتهدف إلى خلق منافسة إبداعية بين كافة الفئات الشابة، وكذا تكريم وتشجيع المواهب المتميزة بالمملكة.
وفازت بالمرتبة الأولى، في فئة "البحث العلمي"، ملاك آيت تمليحات، فيما آلت المرتبة الثانية لأيوب الإيمامي والثالثة لمحمد فلاح.
من حفل تتويج الفائزين في الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب
وفي فئة "الابتكار التكنولوجي"، حصل علي خياطي على المرتبة الأولى، متبوعا ببسمة البنيحياتي، ثانيا، وعبد الخالق حداني، ثالثا.
ونال جاد هرجان الجائزة الأولى في فئة "الإبداع الفني والثقافي"، بينما كانت الجائزتان الثانية والثالثة من نصيب هند النعيرة وعبد العالي زاور تواليا.
وفي فئة "العمل التطوعي"، حقق ياسين الشامخ المرتبة الأولى، يليه إسماعيل مسعود ثانيا، ويوسف الراحل ثالثا.
وفي فئة "المقاولة"، فاز بالجائزة الأولى حمزة خروبي، متقدما على كل من رضى انعينيعة، ثانيا، والعربي مراني علوي، ثالثا.
وقال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، في كلمة بالمناسبة، إن إطلاق الدورة الأولى من جائزة المغرب للشباب يعد "تكريسا لثقافة الاعتراف والمساهمة في بناء الحلم المغربي ودمقرطة ثقافة النجاح داخل مغرب الشباب".
وشدد على أن هذا الحدث يشكل "فرصة لاكتشاف الإمكانات الكبيرة لدى الشباب"، و"نقطة انطلاق بالنسبة لهم لإبراز مواهبهم وأفكارهم الإبداعية"، مشيرا إلى أن هذه المبادرات الشبابية "تتميز بجودة استثنائية ورؤية مستقبلية طموحة"، كما "تعبر عن إرادة ثابتة للإسهام الإيجابي في المجتمع".
من حفل تتويج الفائزين في الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب
وسهرت على تحكيم هذه الدورة خمس لجان، برئاسة كل من الفنانة لطيفة أحرار (الإبداع الفني والثقافي)، وكمال الودغيري (الابتكار التكنولوجي)، وميشيل زاوي (المقاولة)، ونوال الشرايبي (البحث العلمي)، وأمينة افروخي (العمل التطوعي).
وقدمت جوائز مالية للمراتب الثلاث الأولى عن كل صنف من الأصناف الخمسة للجائزة، تناهز قيمتها، على التوالي، 20 ألف دولار، و10 آلاف دولار، و5 آلاف دولار.
وتشهد الدورة الأولى من الجائزة، المنظمة ما بين 15 و17 نوفمبر الجاري، تنظيم موائد مستديرة، وندوات ولقاءات موضوعاتية، بالإضافة إلى ورشات لمواكبة وتطوير المشاريع الفائزة.