يديعوت أحرونوت اتهمته سابقاً بأنه "عميل إيراني"
البرادعي: اختيارات ترامب "إسرائيلية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: علق السياسي المصري والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي على الشخصيات التي تم ترشيحها لتولي ملف السياسة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قائلاً إنها "منحازة لإسرائيل".
وقال الدكتور محمد البرادعي إن الشخصيات التي تم ترشيحها "منحازة بالكامل للسياسات الإسرائيلية".
وفي حسابه عبر منصة "إكس"، كتب محمد البرادعي: "السياسات أشخاص، والشخصيات التي تم ترشيحها لتولي ملف السياسة الخارجية عامة والشرق الأوسط خاصة في الإدارة الأميركية الجديدة هي شخصيات منحازة بالكامل للسياسات الإسرائيلية الحالية، التي تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية".
وأضاف :"الوضع اليوم في تقديري أسوأ من أي وقت منذ قيام دولة إسرائيل في عام 1948".
وقام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بترشيح ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية في إدارته المقبلة، كما تم ترشيح حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي إلى منصب السفير لدى إسرائيل، والمستثمر العقاري ورائد الأعمال ستيف ويتكوف مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، وإليز ستيفانيك مبعوثة لدى الأمم المتحدة.
إسرائيل: البرادعي عميل إيراني
يذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية سبق وأن ادعت استناداً لمصادر رفيعة في الحكومة الإسرائيلية أن البرادعي كان عميلاً إيرانياً خلال فترة عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانه لم يقدم تقريراً واحداً يدين برنامج إيران النووي.
كما الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف البرنامج النووي الإيراني، إلا أنه فاز بجائزة نوبل للسلام عام 2005 لجهوده الحثيثة في منع استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية، مشجعاً على أن تستخدم في الأغراض السلمية.
دور البرادعي في السياسة المصرية
البرادعي البالغ 82 عاماً قاد منذ 5 كانون الثاني (ديسمبر) 2012 جبهة الإنقاذ الوطني في مصر، وهي تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية أنذاك محمد مرسي.
وأصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في 9 تموز (يوليو) 2013 قراراً جمهورياً بتعيين محمد البرادعى نائباً لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، وأكد البرادعي لمجلة "دير شبيغل" الألمانية أن تدخل الجيش لعزل مرسي لم يكن انقلابا عسكريا بل استجابة لمطلب شعبي.
وقال بأنه "بدون عزل مرسي كنا سنصبح دولة فاشية". وقد نفي سعي الجيش للإستئثار بالسلطة مجددا، وحمل الإخوان مسؤلية أحداث العنف بسبب خطابهم التحريضي، وفي 14 آب (أغسطس) 2013 أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على فض اعتصامات مؤيدي مرسي بالقوة.