تعلم اللغة من أقوى أدوات الحروب النفسية
الإيرانيون يتعلمون العبرية.. والعالم يسخر من الأخطاء الإملائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القدس: أعلن نائب رئيس الباسيج في بلدية طهران، مهدي آجرلو، عن انطلاق دورات تعليم اللغة العبرية لكتائب الباسيج الخاصة. وكانت الأخطاء الإملائية لبلدية طهران في الجداريات التي تهدد إسرائيل قد لفتت انتباه النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد بدأت إيران في صنع وتوجيه موجات من الحرب النفسية والدعائية تجاه إسرائيل، ومن أدوات هذه الحرب النفسية توجيه رسائل للداخل الإسرائيلي بالعبرية وذلك عبر منصات التواصل الإجتماعي.
وكانت صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية، قد أظهرت التهديدات الإيرانية في بداية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بنشرها لافتة جديدة معلقة في طهران عليها صورة صاروخ وكتب عليها بالعبرية: "سوف تبكي كثيرًا"، نقلًا عن وكالة أنباء فارس الإيرانية، وقال إن صور تهديد مماثلة عُلقت في ساحة فلسطين بطهران.
كما افتتح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حسابا باللغة العبرية على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على بلاده.
ويحمل الحساب اسم "Khamenei.ir Hebrew"، وفي النبذة التعريفية كُتب بالعبرية "المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وكتب خامنئي في أول منشور له على الحساب الجديد: "بسم الله الرحمن الرحيم"، باللغة العبرية.
ويمتلك المرشد الإيراني عددا من الحسابات الرسمية في "إكس"، بلغات مختلفة منها الفارسية والعربية والإنجليزية، وسبق أن غرد خامنئي سابقا باللغة العبرية، موجها رسائل إلى إسرائيل.
على الجانب الآخر يرى البعض أن حرص الإيرانيين على تعلم العبرية قد يكون في إطار الحرب النفسية في مرحلة التوتر الحالية، ولكنه قد يكون أداة تقارب فيما بعد، خاصة أن التقارب برعاية دونالدو ترامب والتوصل إلى صفقة ما أمر وارد طوال الوقت.